ثقافة وفن

تتويج ملكة جمال الأمازيغ في دورته الثانية يخلف أراء متضاربة على شبكات التواصل

هذا وفي اتصال للموقع بالمنشط والفاعل الأمازيغي “مولاي براهيم”، والذي سبق وأن نشط دورة 2014 من مسابقة ميس أمازيغ، أدلى لنا بالتصريح التالي، والذي شرح فيه أسباب اعتذاره عن تنشيط دورة 2015:
“قمت بتنشيط الدورة الأولى وانتقدتها بشدة بخصوص معايير الانتقاء وظروف التنظيم والتصويت…إلخ، على أمل ان يتم تحسين الدورة الثانية لانني فعلا أريد ان يكون هذا الحفل موعدا سنويا للاحتفال بالمرأة الأمازيغية الجميلة المثقفة الواعية المناضلة الباحثة التي هي فعلا ملكة جمال الامازيغ ، لكن صدمت بان كررت نفس الأخطاء خصوصا فيما يتعلق بالارتجالية في التنظيم وعدم التحضير المسبق للحفل لدرجة انهم اتصلوا بي قبل 5 ساعات قبل الحفل من اجل تنشيطه مجددا فإعتذرت عنه لاني توقعت مسبقا الارتجالية التي سوف تسوده ، وهذا ما تبين لي بعد الحفل وكيف مر بارتجالية في كل شيء، من التنظيم إلى التصويت!
في النهاية أجدد أملي في أن تعطى فرصة تنظيم الدورة الثالثة لأناس من دوي التخصص حتى لا تصبح المسابقة مهزلة أمام الاخرين، فهي تحمل لقب ملكة جمال الامازيغ وتمثل الامازيغ وليس سوس يعني يجب ان تكون الفكرة شاملة لجميع ربوع الوطن على الاقل ولما لا تمازغا كلها!”
وفي محاولة للاتصال بالمشرف على المسابقة السيد “موحا بلبيضا” فقد فضل عدم الإجابة عن أسئلتنا.
هذا وقد أُسدل الستار على المسابقة في دورتها الثانية 2015 بفوز المتسابقة “نعيمة العزي” والذي صاحبه، بدوره، لغط كبير وتساؤل حول المعايير الحقيقية لاختيار المتسابقات، ونعيمة العزي 22 سنة هي طالبة متدربة بشركة خاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: