أخبار جهوية
انزكان: في سنة المؤتمر الدولي للبيئة والمناخ…..اقتلعت العشرات من اشجار النخيل بجوار قصر عمالة انزكان ايت ملول.

في مكان مهجور كان موطنا للنفايات والازبال وما جاورهما، فتفتقت عبقرية المسؤولين فحولوا هذا المكان المهجور الى فضاء اخضر بواسطة غرس العشرات من اشجار النخيل، فاعطى ذلك جمالية بيئية ليس لها مثيل في الساحات الاخرى داخل المدينة، لكن بمجرد ما ان بدا المشروع الذي يبنى بجوار هذا الفضاء، حتى تحركت الآت التدمير والقلع لتقضي بسرعة البرق على هاته الحياة الخضراء، وربما ان الغاية التجارية هي التي كانت وراء التعجيل باماتة هذا الفضاء، غير ان الاسئلة التي تحير المتتبعين بالشأن البيئيئ.
الى اين تم نقل هاته الاشجار ؟ او هل تمت الاستفادة منها من طرف جهة معينة ويبقى السؤال ينتظر الجواب، وان كان ان المدينة تحتاج لهاته الاشجار المقتلعة كي يعاد غرسها وزرعها في العديد من المناطق بالمدينة او بساحاتها المشهورة.