أخبار جهوية

أمن تيزنيت يفكّ أولى خيوط “عصابة درك” تتزعمها حسناء و”ضابط شرطة مزيف” سابقاََ

تمكن أمن تيزنيت من فك أولى خيوط عصابة تنتحل صفة عناصر الدرك الملكي يتزعمها “ضابط شرطة مزيف” سبق وأن سقط في شراك الأمن فيما بات يعرف بقضية “مولات الكاشة” أو “عصابة البوليس” التي كان يتزعمها ضابط شرطة أدين على ذمة نفس القضية.

وعلم من مصدر أن زعيم العصابة، المتواري عن الأنظار، عاد ليستأنف نشاطه في ابتزاز ضحاياه بعد خروجه من السجن قبل أشهر من خلال تكوين عصابة مشكلة من فتاة حسناء وشريكين اثنين سقط أحدهما، الجمعة الماضي، قبل أن يكشف التحقيق عن أن الأمر يتعلق بعصابة إجرامية تنشط بلباس الدرك الملكي.

وكان أحد أفراد العصابة قد سقط، الجمعة الماضي، بعد أن تمكنت العصابة من اختلاق سيناريو للإطاحة بأحد ضحاياها بأولاد جرار بعد أن استخدمت فتاة حسناء كطعم للإيقاع به قبل ان يتدخل باقي أفراد “عصابة الدرك” لإيهامه بأن الحسناء زوجة أحدهم ومساومته  لـغض النظر عنه.

وفي تفاصيل النازلة أن العصابة اتفقت مع ضحيتها على مبلغ مليون سنتيم جرى تسلمها في الحين غير أن طمع أفراد العصابة دفع بهم إلى مطالبة الضحية بـ3 ملايين إضافية لم يكن يتوفر عليها ساعتها ما حذا به إلى الاتفاق معهم على تسليمها لهم بمدينة تيزنيت على أن يرافقه أحد أفراد العصابة غير أنه بمجرد وصوله إلى المدينة وتوجهه نحو البنك لاستخلاص باقي المبلغ المتفق عليه بدأ في الصراخ وهو ما حذا بعناصر أمنية إلى ملاحقة السيارة، التي أقلت الضحية وأحد أفراد العصابة، تمكنت إثرها الفرقة الأمنية من إيقاف المتورط وحجز السيارة التي كانت تستعملها العصابة في عملياتها الإجرامية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: