جمعية “إغير ن ؤكادير” تحيي ”سهرة “ولا أروع” إنتشي فيها الحضور احتفالا بمناسبة “إ د ناير ” ( + صور )
تحت اضواء القمر المتكامل الباسق ولفحات نسيم البحر العليل ومشموم عطر نبات جبال تاغازوت ، عاش الجميع مع سهرة ليست كالسهرات ،سهرة اخدتنا الى ايام زمان ، ايام اللمة الجميلة الخالية من كل ضيق وضغينة ، لمة جمعت فيها كل الاطياف الضامنة لنجاح عرسقل له نظير ، وفرت فيه جمعية اغير ن و كادير الاجواء الرائعة بفضاء متكامل تم فيه احياء سهرة فنية كبيرة بمشاركة فنانين امازيغ معروفين على الصعيد الوطني ، منهم الفنان المخضرم ” الحسن انير ” الذي جال وصال في قاعة الحفل وهو يقدم اروع اغانيه سواء الجديدة او القديمة ، ليليه الفنان القدير “مصطفى لرياش ” باغاني خالدة كلها معان ، وخاصة تلك التي تمحورت كلماتها حول احتفال الامازيغ براس السنة الامازيغية ” اد ناير ” .
كما كان للفكاهة حضور بواسطة الفنان المبدع ” املاي ” الذي استطاع ان يضفي على المكان نوع من البسط والفرفشة باسلوبه الرائع في تقديم مستملحات وسكيتشات اضحكت من كان في القاعة .
وفي الختام ختامه مسك تقدمت الفنانة الواعدة ” كلثومة تمازيغت ” وأدت بعض اغانيها من الالبوم الجديد الذي يحمل بصمة من كلماتها والحانها ، لتسترسل الحضور باغاني امازيغية خالدة تماشى معها الحضور رقصا ونغما واداءا .
وفي الختام ناول الجميع وجبة العشاء والمميز فيها هو طبق ” اكلة تكلا “الذي من خلاله تم دس ” أغرمي ” وهي عادة الامازيغ يحتفلون بها في كل راس سنة امازيغية ، لتكون في الاخير من نصيب شخص من ابناء المنطقة وبالتلي محضوضا وينال بذالك درع الاحتفال زيادة على هدايا وشهادة تقديرية .
ليتفرق الجميع ويشهد بان هذا الحفل كان ناجحا وبامتياز ، منوهين بجمعية اغير ن وكادير بمجهوداتها الفعالة والتي ووفرت لهم فضاءا حسوا من خلاله انهم فعلا قاموا باللازم بالاحتفال بهذا اليوم الذي كان الاجداد يقومون به مند زمان ، لتقوم الجمعية بتشخيصه على ارض الواقع وبلوك جديد مع الحفاظ على الاصالة .