تنشيط سهرات مهرجان الزعفران بتالوين تسند للمنشط الواعد ” عبد الله شاكير “

إسناد مهمة تنشيط سهرات مهرجان الزعفران بتالوين في دورته الحادية عشرة للشاب “عبد الله شاكير ” صاحب الهندام الجميل ، لم تأتي سهوا بل اعتمد منظمو المهرجان فيها على البحث عن المنشط الواعد صاحب التجارب ومن له قدرة على ربط الفقرات بكل تلقائية ، فالشاب ” عبد الله شاكير ” لم ينزل بمظلة من السماء فهو امازيغي حر ، ذاع صيته وهو يقدم وينشط اغلب السهرات الفنية بجهة سوس ماسة ، مقدما واعدا وبكل تلقائية وبارتجالية جد مقبولة يفهمها الجميع ، مستعملا بعض المرادفات والكلمات التي تجعل الإنسان يروقه ما قدمه هذا المنشط كما ان له خامة في المستوى .
حتى ان كل فنان مشارك في السهرة يحس وهو على المنصة ان هناك منشط واعد سيمهد له الطريق على الخشبة ويشجعه امام الجماهير ليقدم الفنان فقرته بكل تلقائية وفي قالب يقبله الجميع .
كما ان منظمي المهرجانات يعتمدون عليه اثناء التكريمات لكون المنشط ” عبد الله شاكر ” يجمع اولا المعلومات الكاملة عن المكرم وبكل تفصيل وبصورة فنية رائعة مستعملا مصطلحات تجعل ذلك المكرم يحس فعلا انه مكرم .
هذا الذي كتبناه عن المنشط الواعد ” عبد الله شاكير ” ليس ترفا في الكلام ولا جاهزية في الاحكام بل هي مععطى ظهرت بوادره وتفاصيله مند الوهلة الاولى التي اعتلى فيها المنصة وقدم ولوك الكلام في أحسن تقديم … المهم الله يوفقك ويدوم المحبة …