رسالة إلى جمهور ملعب ادرار الذي سيحتضن الحدث الكروي الأول من نوعه

تستضيف مدينة الانبعاث ” اكادير ” عاصمة جهة سوس وقلب الجنوب المغربي ، حدثا متميزا دوليا ورياضيا ، وذلك يومه الجمعة 11 اكتوبر 2013 والذي سيكون وبلا شك يوما سيسجل في تاريخ جهة سوس ماسة درعة الرائدة فلاحيا واقتصاديا وتجاريا وسياحيا ، وهاهي اليوم وبمعلمتها الكبرى ملعب ادرار ، فالجميع سيعطي وسيثبت بالدليل على أن الرياضة رافد من روافد التسامح والأخلاق العالية والتضامن الإنساني وخاصة عشاق كرة القدم ، اللعبة الشعبية التي تعتبر سلعة تجارية لتحريك العجلة الاقتصادية من اجل تنمية شاملة للمغرب ، ان يوم الجمعة سيكون مشهودا ومعلوما ، دقيقة بدقيقة وساعة بساعة ولحظة بلحظة ، لان الجميع سيسجل كل من موقعه كي يرسم للعالم لحظة من أزهى اللحظات ووقتا من أجمل الأوقات ، يتمثل ذلك في مسار البناء والتشييد للمعالم الحضارية.
لكي يثبت المغاربة عامة والسوسيون وأهل الصحراء خاصة على ان ملعب ادرار الدولي سيشهد عرسا افريقيا بطعم مغاربي يتمثل في حضور جنوب إفريقيا الى جانب شبيبة القبائل الجزائر الشقيقة ، ومما يتلج الصدر ويعبر عن عمق الإحساس الوطني والشعور ألمغاربي الحاضر بقوة في هذا المحفل الدولي ، ذلك ان احد محبي شبيبة القبائل الذي يقطن باكادير أبى الا ان يتبرع من ماله الخاص للمساهمة في مصاريف الاحتضان لفريقه شبيبة القبايل الذي يعشقه على الثمانة وليبرز على ان العشق والحب ليس بالتشجيع والتصفيق بل باستحضار قيم النبل والبدل والعطاء والدعم المادي والمعنوي ، وبذلك ستكون هاته المحطة الكروية الرياضية محطة لنشر وغرس قيم التسامح ، قيم البناء ، قيم المثل ، قيم المحبة ، قيم صنع لحظة التآخي والتنافس الرياضي الشريف الخلاق المبدع في الكرة السحرية ، كرة القدم معشوقة الجماهير ، ومن المنتظر ان يحج الى معلمة ادرار آلاف العاشقين والآلاف الزوار ليصنعوا لحظة رياضية سيسجلها أبناء هذا البلد في أبهى صوره المجسدة للحب والإخلاص للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفوة خاصة ، والجميع يتمنى ان يكون فريقنا الوطني وحسنية اكادير وضيوفهما معا ليصنعا بأقدامهما ومراوغاتهما إبداعا في ترويض الكرة السحرية لعل الجميع سيكون مع هذا الموعد .
فلنكن جميعا بقلوبنا وبمشاعرنا وبأحاسيسنا مع هذا الحدث الذي سيكون هو البداية وليس النهاية ، نتمنى ان يستوعب الجمهور عمق وروح هاته الرسالة ذلك ان كرة القدم أصبحت اليوم منتوجا رياضيا بمثابة قنطرة وجسر وسلعة لتمرير وتسويق قيم التسامح والأخلاق الرياضية العالية التي تقدم الإبداع وليس غير الإبداع في الكرة وفي رسم لوحات المهارة والملكة الكروية ( ايوا وريونا حنة رجليكم ) ننتظر مراوغات ، إصابات، فرجة، تشجيع لوحات أهازيج تيفوات من قبل الجمهور سواء المؤطر او غير المؤطر ، فليكن التمازج بين الجميع لصناعة وتسويق لحظة من أبهى واغلي اللحظات في سجل سوس والصحراء وأهل المغرب قاطبة .