إقبال كبير على الأنشطة الموازية للنسخة الثانية للمهرجان الوطني للمراعي بمدينة تيزنيت

تواصلت فعاليات ”المهرجان الوطني للمراعي” في نسخته الثانية، التي تسهر على تنظيمه كل من المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة ومؤسسة تيزنيت ثقافات من 29 نونبر 2017 إلى 3 دجنبر الجاري.
وشهد اليوم الأول والثاني من هذه النسخة، إقبالا كبيرا وتفاعلا مع مختلف أنشتطته الموازية المتنوعة، حيث يعيش فضاء المعرض الكبير للمهرجان توافد أعداد غفيرة من الزوار من مختلف الشرائح، للإطلاع على المنتوجات الفلاحية ومختلف المؤسسات التي تعمل في هذا المجال، فضلا عن مواكبة كل ما يتعلق بمجال المراعي.
ومن بين الأنشطة التي استقطبت عددا كبيرا من الحاضرين، فقرات التبوريدة وحلقات “إحواشن” المنطقة بساحات مدينة تيزنيت، وتشارك في إحياء هذه الأنشطة حوالي 13 سربة من الخيل و 6 فرق أحواش بمختلف تلاوينه، حيث تابع العرض جمهور واسع أغلبه من العائلات.
وتميز برنامج الندوات العلمية التي تم تنظيمها على هامش المهرجان، بجلسات أطرها ممثلو الوزارة والخبراء، وهمت محاور برنامج المراعي، عبر مناقشة وتفصيل حيثيات القانون الرعوي الجديد، إضافة إلى أنه تم تخصيص اليوم الثاني من النداوت لمحور “تدبير تنقلات القطعان من أجل تقوية قدرات الكسابة في مواجهة تحديات الجفاف” فضلا عن مناقشة موضوع “تنظيم الكسابة من أجل حكامة جيدة على مستوى المراعي”، إضافة إلى تتويج وتكريم بعض الكسابة ومربي الماشية بالمناسبة.
كما عرفت ساحة الإستقبال الكبرى لتيزنيت، والتي تحتضن فعاليات النسخة الثانية لسهرات المهرجان، إقبالا جماهيريا واسعا في اليوم الثاني من أيام المهرجان.
واستمتع الجمهور في اليوم الثاني من هذا المهرجان بمختلف فقراته الغنائية و الإستعراضية والفكاهية، خاصة تلك التي قدمها الفنان “أحمد أماينو”، و الذي أتحف الجماهير بمختلف أغانية الجميلة المعروفة و أدائه الرائع، فضلا عن الكوميدي “شاو شاو” الذي كان كالعادة في مستوى الحدث.
و قبل الشاب “محمد رضى” كانت الجماهير على موعد مع الفنانة المتألقة “عائشة تاشينويت” و التي استمتع الجمهور برقصاتها الإستعراضية الرائعة، وبعدها مباشرة صعد إلى المنصة مجموعة “هوبا هوبا سبيريت”، والتي تجاوب الحضور مع جل أغانيها وكلماتها المتميزة.
يشار إلى أن فعاليات المهرجان لا تزال مستمرة إلى غاية يوم غد الأحد ، و التي لا تزال تضم مجموعة من الفقرات المتنوعة، من قبيل مجموعة “فناير” و”أودادن” و”عبيدات الرمى”، فضلا عن سباقات على الطريق والعدو الريفي وأنشطة موجهة للأطفال.