أخبار جهويةفي الواجهة

“أكاميتينغ ماسترز” توزع القفف الرمضانية وتدعم المدرسة العتيقة بالمؤونة خلال رمضان نواحي سيدي إفني

في إطار حملة “خيرنا نفعو بيه غيرنا”، والتي شرعت في إعلانها مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” قبل شهر رمضان، تمكنت هذه الأخيرة (المجموعة 1)، بفضل الله ثم بمجهود المتطوعين أعضاء المجموعة ودعم المحسنين بتوفير أزيد من 30 قفة رمضانية، بقيمة 300 درهم للقفة الواحدة، استفادت منها حوالي 30 أسرة معوزة وعفيفة بأحد دواوير جماعة تيوغزة نواحي سيدي إفني.

حيث تم توزيع القفف وإيصالها إلى المستفيدين حتى منازلهم. وقد سهر على هذه العملية 18 متطوعا من المجموعة 1 المكلفة بهذا العمل الخيري، قاموا بتجميع المواد وترتيبها وتوزيعها بشكل عادل. وأتت هذه المبادرة هذا العام في نسختها الثانية، بعد النسخة الأولى التي كانت ناجحة ومتميزة.

كما قامت نفس المجموعة بذات الدوار بتقديم مؤونة شهر رمضان الأبرك، المكونة من حاجيات الشهر الفضيل، لطلبة المدرسة العلمية العتيقة “إسك” بالدوار نفسه، إضافة إلى حلق الشعر لمجموعة من طلبة المدرسة، هاته الأخيرة التي يتابع بها حوالي 70 طالبا تعليمهم العتيق.

أحد أعضاء مجموعة “أكاميتينغ ماسترز”، أوضح لموقع “الأخبار المغربية” ، أن “الحملة إنطلقت بفكرة صغيرة، قبل أن تتحول إلى مشروع تنموي وخيري يكبر شيئا فشيئا، بفضل مساهمات المحسنين أعضاء المجموعة، الذين تزداد عزيمتهم للعطاء والبذل، خاصة في شهر الصيام”.

وفيما يتعلق بإقبال المساهمين المحسنين على سداد ثمن القفة الواحدة، والمحدد في بـ 300 درهم، قال إنه “مع مرور الأيام، وباقتراب الشهر الكريم، ترتفع مساهمات المحسنين والمواطنين في شراء مستلزمات “القفف” الخاصة بشهر رمضان، ويصير العطاء أكبر بمجرد دخول الشهر الفضيل“.

تم التوزيع والحمد لله في ظروف جيدة وهذا راجع إلى المجهودات المبذولة من طرف الإخوة أعضاء المجموعة، فضلا عن مساعدة وإستضافة أعضاء جمعية الدوار للمجموعة، وكذلك المستفيدين الذين حضروا في الوقت المحدد وساعدوا على مرور التوزيع في أحسن الأحوال.

تقبل الله من كل من ساهم في هذا العمل الخيري الإحساني من قريب أو بعيد، ماديا أو معنويا واعلموا أن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا .

تجدر الإشارة إلى أن حملة “خيرنا نفعو بيه غيرنا” تستهدف المحتاجين والمناطق النائية طيلة الشهر الفضيل، عبر مجموعة من الأنشطة الخيرية المختلفة، التي يسهر طاقم وأعضاء المجموعة على تنظيمها في رمضان، حيث تم توزيع أعضاء المجموعة إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تعمل على إنجاح نشاط خاص وبطريقتها الخاصة.

جدير بالذكر أن مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” تأسست من طرف شباب غيور على الوطن والإنسانية جمعاء، هدفها هو نشر السلام والتسامح والخير وثقافة التطوع، عبر أنشطة مختلفة تخدم الصالح العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: