أخبار جهويةفي الواجهة

مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” توزع القفف الرمضانية وملابس العيد وترسم البسمة على أطفال وعائلات جماعة التامري

تحت شعار “خيرنا نفعو بيه غيرنا”، وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم لسنة 1439ﮪ، ونهجا على سنتها الحميدة ككل سنة في دعم ومؤازرة بعض الأسر المحتاجة بجهة سوس ماسة، وزعت مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” (المجموعة 3)، مجموعة من القفف الرمضانية وملابس العيد بالجماعة الترابية التامري – إقليم أكادير إداوتنان، فضلا عن إصلاح وتزيين أحد المدارس الإبتدائية بذات الجماعة.

وقد استهدفت الحملة يوم أمس الأحد 20 من شهر ماي الجاري، عدد لابأس به من الأسر المحتاجة والفقراء، حيث تم توزيع مواد غذائية ذات إستهلاك أساسي، وملابس العيد على أطفالهم، بواسطة سيارة خاصة لأحد متطوعي المجموعة عبر ربوع جماعة التامري، وذلك بحضور أعضاء المجموعة الثالثة، فضلا عن بعض المتطوعين من المجموعات الأخرى لأكاميتينغ، الذين أشرفوا على عملية التوزيع، والتي مرت في أجواء منظمة ودقيقة.

كما قامت ذات المجموعة في الشق الثاني ضمن عملها الخيري بمجموعة من الإصلاحات والأنشطة بالمدرسة الإبتدائية “تماسنين إضوران” التابعة للجماعة، حيث همت هذه الإصلاحات صباغة وتزيين سور وباب المدرسة، إعادة كتابة إسم المدرسة بطريقة مميزة، تنظيف تام لمراحيض المدرسة وإعادة إستعمالها بعدما كانت في حالة يرثى لها وصباغة أبوابها، تأهيل ساحة المدرسة.

وقام كذلك فريق المجموعة الثالثة بتقديم مجموعة من الفقرات التنشيطية لأطفال المدرسة، عبارة عن مجموعة من المسابقات الثقافية الهادفة، والأناشيد التربوية، تلتها بعد ذلك توزيع مجموعة من الهدايا والتذكارات عليهم في جو مفعم بالنشاط والإبتسامة التي كانت الهدف الأساسي من هذه الأعمال الخيرية التي تقوم بها مجموعة “أكاميتينغ ماسترز”.

يذكر أن هذا العمل الخيري سبقته مجموعة من الزيارات الميدانية للدوار، تم من خلالها وضع لوائح للمستفيدين وتقييم حاجيات المدرسة، فضلا عن وضع التصور العام والمنهجية المعتمدة في إنجاح وتثمين هذا العمل الإنساني المتميز.

وفي هذا الإطار أكدت إحدى عضوات المجموعة الثالثة، أن ما تقوم به مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” يأتي عن قناعة لزرع البسمة بين صفوف الطبقات الكادحة وبذل الجهود للعمل بمشاريع تطوعية خيرية تساير متطلبتات التنمية البشرية.

و تهدف هذه الحملة التي اختير لها شعار “خيرنا نفعو بيه غيرنا”، حسب أحد أعضاء المجموعة، (تهدف) الى مساعدة الأسر التي تعاني من ضيق في الموارد المعيشية للتغلب على مصاريف الشهر الفضيل رمضان، وكذا العيد وإدخال الفرحة و البهجة علـى الأطفال الايـتام و الاشخاص المعوزين و المحتاجين و كذا غرس قيم التكافل و التعاون الاجتمـاعي بين المواطنين.

هذا واستحسن المستفيدون هذا العمل الإجتماعي الإنساني، وقدموا شكرهم ودعواتهم للمجموعة، التي قامت بدعمهم وتقديم يد العون لهم وخففت عنهم جانبا من المعاناة، من خلال المساعدات الغذائية والعينية التي تلقوها، متمنيين أن تستمر مثل هذه الحملات التي تخفف العبء عن الأسر المعوزة والمحتاجة.

وإذ تشكر المجموعة الثالثة كافة المحسنين الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل الخيري، بدعمهم لمن هم في حاجة إليه، وترجو من الله العلي القدير أن يتقبل منهم أعمالهم ويجعلها خالصة لوجه الكريم، والشكر موصول لطاقم المتطوعين الذين بذلوا جهدا في إعداد القفة وإصلاح المدرسة.

تجدر الإشارة إلى أن حملة “خيرنا نفعو بيه غيرنا” تستهدف المحتاجين والمناطق النائية طيلة الشهر الفضيل، عبر مجموعة من الأنشطة الخيرية المختلفة، التي يسهر طاقم وأعضاء المجموعة على تنظيمها في رمضان، حيث تم توزيع أعضاء المجموعة إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تعمل على إنجاح نشاط خاص وبطريقتها الخاصة.

جدير بالذكر  إلى أن مجموعة “أكاميتينغ ماسترز” الفايسبوكية، تعد ذات صبغة جهوية، رهانها التنمية في بعدها الشمولي. فهي تتحرك وفق إستراتيجية واضحة ترمي إلى ترقية الفرد وخدمة المجتمع، مستحضرة الأهداف الإنسانية في كل تدخلاتها والشرائح المجتمعية المستفيدة، جاعلة من أولوياتها العمل المشترك مع كافة الأطراف المشتغلين في العمل التطوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: