أخبار جهوية

ليلة دامية بعد هجوم عصابة على منزل بأكادير، وموقف مثير للأم على ابنها:

تحول حي الفرح بوسط أكادير إلى ساحة حرب عندما أقدم مجموعة من الأشخاص، قدرت بعض المصادر عددهم بخمسة عشر شخصا، على الهجوم على بيت شخص يعمل إسكافيا، إذ قاموا بتكسير باب بيته وسحله إلى الخارج وانهالوا عليه بالضرب بعد أن رشقوا البيت بكل أنواع الحجارة وحولوا أثاث البيت إلى خراب.
حدث ذلك بعد أن قام الإسكافي المشار إليه بتنبيه الأشخاص المذكورين، الذين كانوا في حالة سكر، إلى عدم التفوه بالألفاظ النابية، وأخبرهم بأن والدته وشقيقه وزوجته يوجدون في ضيافته، إلا أن الأشخاص المشار إليهم أنكروا عليه هذه الملاحظة وقاموا بإشباعه ضربا.
في مقابل ذلك لم يتجرأ أي من الجيران، الذين كانوا يتابعون المشهد من النوافذ، التدخل لفض هذا النوع غير المسبوق من الاعتداء على الأشخاص، مما دفع والدة الإسكافي، وهي من مواليد سنة 1954، إلى الإلقاء بجسدها فوق ابنها بعد أن لاحظت أن المهاجمين كادوا يزهقون روحه، فصاحت فيهم أن يقتلوها أولا قبل أن يقتلوا ابنها وهو ما جعل الأشخاص المهاجمين يتراجعون، كما أن شقيقه نال نصيبه من الاعتداء.
وقد تدخلت عناصر من الشرطة القضائية والأمن، ونجحت في القبض على ثلاثة أشخاص من بين المهاجمين، فيما تم نقل الضحايا إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني، حيث أصيب الإسكافي بجروح بليغة خاصة وأنه تم رصد أضرار بليغة على مستوى العين اليمنى.
الحادث استنفر الساكنة التي وجدت نفسها عاجزة أمام مثل هذه الحوادث غير المسبوقة، مما حدا ببعض الجمعيات إلى الدخول على الخط وأبدت استعدادها للتضامن مع الضحية في حين لم يتقدم أي من السكان المجاورين لتقديم شهادته في الحادث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: