أخبار جهويةالأخبارمتابعات

جمعية الإيثــار توزع 1000 فطور رمضاني جاهز على عابري السبيل خلال شهر رمضان (صور)

قامت جمعية الإيثار للتنمية والأعمال الإجتماعية، ضمن أنشطتها الإجتماعية والخيرية الدائمة التي تقوم بها في شهر رمضان الأبرك، بمبادرة توزيع الإفطارات الرمضانية الجاهزة على عابري السبيل والمحتاجين، وذلك في إطار النسخة الثالثة من حملتها الرمضانية “على رزقك أفطرت 3”.
     
هذا وشملت “مبادرة إفطار عابر سبيل” إعداد وتوزيع 1000 فطور جاهز، على المحتاجين وعابري السبيل، تم توزيعها على ثلاث فترات خلال الشهر الفضيل بالقرب من المحطات الطرقية، المستشفيات والطرقات وأماكن مختلفة.
هذا ونفذت الجمعية في الأسبوع الأول من رمضان عملية توزيع الدفعة الأولى (300 فطور جاهز)، كما وزعت في إطار الأسبوع الثاني 300 فطور جاهز على عابري السبيل والمحتاجين، قبل أن تختتم المبادرة أول أمس الثلاثاء 27 رمضان بتوزيع 400 فطور جاهز في إطار الأسبوع الثالث والأخير، بكل من نواحي أكادير، إنزكان وأيت ملول.
وفي تصريح لها بالمناسبة قالت “سهام” مشرفة المبادرة وأحد أعضاء الجمعية بأنه “يتم تعبئة الإفطارات وإعدادها من الساعة الثانية زوالا وحتى الساعة السابعة، وبعدها ننقل الوجبات للسيارات، وابتداءً من الساعة السابعة والنصف (مع الآذان) نقوم بتوزيع الوجبات في عدة نقاط موزعة على مختلف مناطق أكادير الكبير، ونقوم بالتغيير كل أسبوع على حسب ما يتم رصده من أماكن يتواجد بها المحتاجين وعابري السبيل”.

وأضاف “زكرياء” المشرف الثاني للمبادرة وأحد أعضاء الجمعية “نشكّل مجموعات قبل أذان المغرب بـ15 دقيقة، مكونة من 3-4 أفراد يحمل كل منهم إفطارات جاهزة في أكياس مخصصة لها، ونتوجه بها عبر سيارات المحسنين لتوزيعها على المواطنين الذين لم يصلوا بيوتهم وحلّ عليهم أذان المغرب بالشارع وكذا المحتاجين وعابري السبيل”.

هذا وقال أحد أساتذة علم الإجتماع في حديث له عن هذه الظاهرة الإنسانية، إن “هذه الأمور تمثّل ممارسة حقيقية وصورة من صور التكافل الاجتماعي”.

وأضاف “رمضان ليس فقط شهر الخير، وإنما هو شهر يعلم الناس الخير، فهو دورة تدريبية حقيقية على أمور فضلى كثيرة ينبغي على الناس أن يتعلموها ويطبقونها فيه، ويستمر ذلك طيلة العام”، وأشار إلى أن “تصدر الشباب لهذه الأعمال يشير إلى أن الجيل القادم حريص على خدمة الآخرين، ويسعى إلى توحيد الجميع تحت مظلة واحدة دون تفريق”.

جدير بالذكر أن مشاركة الشباب المتطوعين ضمن جمعية الإيثار في هذا العمل تبدأ في كل عام منذ بداية رمضان وستستمر إلى نهايته، كما أن أعداد الشباب المنخرطين في هذا العمل داخل الجمعية، تزداد في كل عام عن الأعوام التي مضت، وهذا دليل على أن هناك شباباً يقبلون على فعل الخير والعمل التطوعي، وهذه بادرة تزرع الفرح والسرور في نفوس المواطنين والمحتاجين في شهر رمضان المبارك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: