أخبار جهويةفي الواجهة
حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم اشتوكة أيت باها + لائحة الملتحقون والمغادرون
ترأس عامل إقليم إقليم اشتوكة أيت باها، “جمال خلوق”، زوال اليوم الإثنين 25 يونيو الجاري، بمقر العمالة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالإدارات الترابية التابعة لعمالة إقليم اشتوكة أيت باها، وذلك في إطار حركة التنقيلات والتعيينات الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة.
وقد أكد عامل الإقليم في كلمة بالمناسبة، أنه لابد من التأكيد على المسار الصحيح للمفهوم الجديد للسلطة، والرامي إلى بناء علاقة وطيدة تجاوبية وتواصلية بين رجال السلطة ومحيطهم، سواء مع المواطنين أو المنتخبين أو مسؤولي مختلف الإدارات والقطاعات، بروح من المسؤولية والتفاني، وفي جو يسوده التعاون والتنسيق التام خدمة للصالح العام.
ودعا خلوق رجال السلطة الجدد، الذين تم تعيينهم بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم اشتوكة أيت باها، إلى القيام بمهامهم في إطار التوجيهات الملكية السامية، وإعتماد سياسة القرب، والتقيد بمبادئها في جو من التواصل والتعاون والتنسيق التام مع المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني.
كما طالب عامل الإقليم المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية وهيئات المجتمع المدني بمديد العون والمساعدة لرجال السلطة الجدد، حتى يتمكنوا من التأقلم والإندماج بشكل إيجابي وفعال مع محيطهم الجديد ويؤدون المهام المنوطة بهم على أحسن وجه، ويحققوا النتائج المرجوة والأهداف المتوخاة.
هذا وأشرف السيد العامل على تنصيب “بدر بوسيف” القادم من مدينة كرسيف، كاتبا عاما جديدا لعمالة الإقليم، خلفا للكاتب العام السابق “العربي بنصغير” الذي تم تنقيله الى إقليم الصويرة. وتعيينه هناك كرئيس دائرة، وتنصيب “أنس بنحليمة” رئيسا لقسم الشؤون الداخلية خلفا لـ “الحسين بوزيل” الذي تم تعيينه قائدا لملحقة إدارية بمدينة زاكورة.
كما تم تنصيب “عبد السلام باشو” كرئيس دائرة بقسم الشؤون الداخلية، خلفا لـ “لحسن ياسين” القائد مساعد رئيس قسم الشؤون الداخلية الذي جرى تنقيله إلى إقليم وزان، فضلا عن تنصيب “مبارك أيت سكو” باشا مدينة بيوكرى الجديد القادم من منطقة “ميضار” خلفا لبلقاسم فنيدي الذي تم إلحاقه قائدا بالمصالح المركزية في وزارة الداخلية و سيُحال على التقاعد قريبا، فيما تم تنصيب “هشام بلوافي” على رأس باشوية أيت عميرة التي تم إحداثها مؤخرا، خلفا لـ “هشام الدحماني” الذي تم تعيينه قائدا بإقليم سيدي قاسم، إضافة إلى تنصيب “نور الدين الشحافي” باشا سيدي بيبي التي تم إحداثها مؤخرا، خلفا لـ “سيدي البشير الداودي” الذي تم تعيينه قائدا لملحقة إدارية بنفس المدينة.
أما دائرة بلفاع-ماسة فقد عرفت تنصيب “إسماعيل الدباغ” خلفا لـ “الحسين الدرويش” الذي انتقل كرئيس دائرة الفحص بإقليم الفحص أنجرة، في حين تم تنصيب “نبيل بنعطار” قائدا لقيادة بلفاع مكان “الحسين أعفير” الذي إنتقل لقيادة اجديرية بإقليم السمارة، فضلا عن تعيين “محمد حنين” قائدا لقيادة ماسة خلفا لـ “إبراهيم العنتري” الذي جرى تعيينه قائدا بإقليم بوجدور.
هذا وبخصوص قياد الملحقات الإدارية، فتم تنصيب كل من سيدي البشير الداودي، عمر إسيعلي، محمد رضى، سعيد هنو ويوسف البركاوي كقائد للمقطعة الحضرية 2 لبيوكرى، بالإضافة إلى محمد شرموش خليفة قائد مكلف بالمقاطعة الحضرية 2 “الفلاح بيوكرى”.
أما منصب قائد قيادة إنشادن التي جرى إحداثها مؤخرا من طرف وزارة الداخلية، سيشغله القائد “محمد برطال” بينما جرى تنصيب “توفيق أمعناوي” قائدا لقيادة أيت ميلك خلفا لـ “شريف الذهبي أقشقاش” الذي تم تعيينه كقائد بعمالة مقاطعات البرنوصي بالدار البيضاء، بينما تم تنصيب “معاذ أخرضيض” قائدا لقيادة واد الصفاء خلفا لـ “خالد صبري” الذي تم تنقيله إلى إقليم سيدي قاسم. كما جرى تعيين “بدر بتيتي” قائدا لقيادة إمي مقورن خلفا لـ “عبد المولى زين الدين”، الذي تم تعيينه رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم بوجدور.
أما بخصوص الدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، فقد تم تنصيب “محمد بلعريف” على رأسها، خلفا لـ “يوسف آيت الصغير” الذي تم تنقيله إلى إقليم الرحامنة، فضلا عن تنصيب “نور الدين عفاني” باشا أيت باها و كذا تنصيب “عبد المجيد الغالب” قائدا بأيت باها خلفا للقائد السابق “عبد الصمد المرابط” الذي تم تعيينه قائدا لملحقة إدارية بعمالة سلا، فيما تم تنصيب “علي العماري” بقيادة إذاوكنيظيف خلفا لـ “السعيد عزيزي” الذي تم تعيينه كقائد بإقليم الراشيدية، إضافة إلى تنصيب “كمال الناجي” على رأس قيادة أيت وادريم.
جدير بالذكر إلى أن مراسيم هذا الحفل شهدت حضور كل من رئيس المجـلس الإقليمي لشتوكة أيت باها، ورئيس المجلس الجماعي لبيوكرى ونوابه، ورؤساء المصالح الخارجية والداخلية، والسلطات الأمنية والمدنية، وعدد من رؤساء الجماعات بالإقليم، والمنتخبون المحليون والبرلمانيون والهيئات الحزبية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.