أخبار جهويةثقافة وفن
أكادير يحتضن الدورة 15 لمهرجان تيميتار من 4 إلى 7 يوليوز 2018 + البرنامج العام
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تستضيف مدينة أكادير في الفترة ما بين 04 و07 يوليوز 2018، الدورة الخامسة عشر لمهرجان تيميتار علامات وثقافة، في دورة تعتبر ال 15، والتي يستمر فيها مهرجان تيميتار، بالرغم من مرور السنين وتغير الأزمنة، في الحفاظ على قيمته الراسخة المتمثلة في المشاركة والتفاعل بين الموسيقى الأمازيغية وموسيقى العالم.
في عيد ميلاده 15 الخامس عشر يظل مهرجان تيميتار وفيا لقيمه ومبادئه ولتعبيره على إرادته الراسخة في تقريب جمهور أكادير من الغنى الثقافي الوطني والعالمي، حيث سيستقبل هذه السنة فنانين من جامايكا – الولايات المتحدة الأمريكية – لبنان – مصر – مالي – مدغشقر – كوبا – جزر الكناري – الجزائر – تونس – النيجر – فرنسا – السينغال – هولندا – فرنسا – إسبانيا.
مرة أخرى، يخوض تيميتار رهان التأكيد على أن الإيقاعات وكلمات الأغاني والنبرات الموسيقية وأصوات الفرح والتشجيع التي يصدرها الجمهور، بمثابة رسائل تنبعث من القلوب في اتجاه أرواح ونفوس أخرى دون تمييز.
هذه السنة كذلك، سوف يعمل العديد من الفنانين على تمازج الثقافات وتقارب الشعوب، منهم دنيا باطما، دوزي، أيمن السرحاني، يونس، أودادن، زينة الداودية، أمينوكس، العربي إمغران، حميد إنرزاف، شريفة، حادة أوعكي، مجموعة تودرت، فريد غنام، إيمدوكال الحسين الباز، الرايس أحماد بيزماون، الرايس الحسين أمزناك، الرايس بالمودن، الرايسة كلثومة تامازيغت، الرايسة فاطمة تمنارت وكذا المجموعات الغنائية أحواش أركان تافراوت، أحيدوس إيزوران، أحواش تكموت والركبة أهل السلام…
إلى جانب الفنانين الأجانب، دوانتون بيشوب من لبنان، إينر سيركل من جمايكا والولايات المتحدة الأمريكية، سميرة براهمية من الجزائر، إميل المثلوتي من تونس، ماريما من السينغال، 3MA من المغرب/مالي/ومدغشقر، بابيلون من الجزائر، كيل أسوف من النيجر، فيرجينيا كونتا ناميرا من كوبا، مالك من فرنسا، قصبة من هولندا، أيوا من فرنسا وغاباشو ماروك من فرنسا، إسبانيا والمغرب، كلهم استجابو لدعوة الفنانين الأمازيغيين.
هذه السنة أيضا، استجاب لدعوة دعم المهرجان الهيئات المواطنة، ونخص بالذكر كل من الجماعة الترابية لأكادير جهة سوس ماسة، ولاية سوس ماسة وخصوصا المكتب الوطني للسياحة وجمعية أرباب الفنادق بأكادير، حيث شاركوا جميعهم في هذه التظاهرة الفنية المتمثلة في مهرجان تيميتار الذي أصبح يصنف ضمن أكبر 25 مهرجانا على الصعيد العالمي.
- البرنامج الموازي تيميتار 2018
الأربعاء 4 يوليوز 2018 من الساعة 10 صباحا إلى 2 زوالا / قاعة فندق صوفيتيل روايال باي
– مائدة مستديرة: “ما هي الفائدة الحقيقية من الفن والثقافة؟”
كثيرا ما يثير الفن والثقافة جدلا حول فائدتهما في مجتمعاتنا. هل هما من الأولويات أو مجرد ترف؟ هل نستطيع العيش بدونهما؟
سيقول البعض أنهما من الكماليات، في وقت توجد فيه حاجيات ملحة على مستوى التعليم و الصحة والبنيات التحتية، في حين أن البعض الآخر، يعتقد أن في الفن والثقافة خلاص العالم لأنهما يجسدان الجمال ويغذيان النفوس والأرواح.
هل لعمل فني أو لمادة ثقافية، لمهرجان، لكتاب، أو لمسرحية وظيفة اجتماعية غير الترفيه واللهو؟
في هذه الأوقات العصيبة أصبح من الشائع جدا رؤية النصف الفارغ من الكأس حيث يفتح المجال لانتصار الديماغوجية التي تؤدي إلى اليأس. أليس الفن والثقافة من أول ضحايا الوضع الحالي؟
لتنوير جمهورنا وعامة الناس، ينظم تيميتار مائدة مستديرة حول موضوع، “ما هي الفائدة من الفن والثقافة؟” حيث سيمتعنا بمناقشة الموضوع ثلة من المتخصصين البارزين:
المؤطر: عمر الذهبي: مدير التحرير في القناة التلفزيونية ميدي1.
المتدخلون: رشيد الزين: باحث في الديانة الإسلامية / عبد الرزاق الزيتوني: مخرج مسرحي و سينمائي / بشرى ريجامي أو حسن فنيني /حسن وهبي.
الأربعاء 4 يوليوز 2018 / بفضاء لاميدينا داكادير ابتداء من الساعة 8:30 ليلا.
– مسرحية “رسائل إلى نور” عن رواية رشيد بن الزين وإخراج عبد الرزاق الزيتوني
“رسائل إلى نور” لرشيد بن الزين، هي عبارة عن حوار مسرحي بين أب عالم متمكن من الإسلام وابنته التي ذهبت للانضمام إلى داعش. عمل مقتبس من روايته “نور، لماذا لم أرى أي شيء قادم؟”
يهدف نص الرواية إلى تفكيك إيديولوجية داعش ويساءل المفاهيم التي قد تكون في دهن المشاهد، حول الموضوع.
نشهد حوارا بين شخصين لا يستطيع أحدهما أن يتخلى عن الآخر، الأب وابنته، لأن الحب الذي يجمع بينهما يبقى أقوى من أي شيء آخر، ومع ذلك، كل شيء يفرق بينهما: الرؤية النقدية للأب انقلبت ضده، المبادئ التي يؤمن بها تحولت إلى أسلحة في يد ابنته.
عجز شخصين، قريبين ومتعاونين جدا، عن إقامة حوار والتوصل إلى اتفاق. الاتفاق الوحيد هو الأسئلة الحارقة التي تخترق هذا النص.
الاشتغال على هذا النص يولد إحساسا بمواجهة دراما من نوع جديد تتطلب أن أضع على خشبة المسرح حركة وحوار يبدو لي كأنه قصيدة من دم ودموع ونور وخيبة أمل وحنان وغموض…
أن تؤدى هذه المسرحية باللغة الأمازيغية راجع إلى الرغبة في أن نعمق المفاهيم التي يتضمنها هذا النص الذي ينسجم مع ما يجري حاليا من أحداث، ومشاركة هذه التجربة مع الجمهور الواسع لتمكينه من استيعاب نصوص قريبة منه بالنظر إلى موضوعها الكوني.
“رسائل نور” تنبع من مجال مضطرب، يستدعي تفاعل الإنسان ببدنه المنزعج وبجسده اللفظي، وقوة انشقاقه وعنفه الشعري، وصدى مكوناته…
الخميس 5 يوليوز 2018 من الساعة 10 صباحا إلى 2 زوالا / قاعة فندق صوفتيل رويال باي
مائدة مستديرة: “عرض التراث اللا مادي”: نموذج رقصة تاسكيوين التي تم تسجيلها مؤخرا ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو
تاسكيوين: رقصة حربية من الأطلس الكبير الغربي
بناء على اقتراح من المملكة المغربية، تم تسجيل رقصة تاسكيوين بلائحة التراث الثقافي اللامادي الذي يستوجب حماية عاجلة من طرف اليونيسكو، بعد التصويت عليها بالإجماع خلال الدورة الثانية عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي المنعقدة في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية من 4 إلى 9 دجنبر 2017.
بعد أن تمكن المغرب سابقا من تسجيل ستة عناصر ضمن اللائحة التي تضم مكونات التراث اللامادي للبشرية، تكون رقصة “تاسكيوين” هي العنصر السابع.
ستخصص المائدة المستديرة للمراحل التي مر منها إعداد ترشيح رقصة تاسكيوين، بداية من المشاورات الأولى إلى الحصول على الاعتراف الدولي.
الهدف هو استخلاص الدروس التي تمكننا من اقتراح عناصر أخرى من التراث الثقافي اللامادي المغربي لتستفيد من الحماية الدولية.
“تاسكيوين” رقصة حربية نموذجية من جبال الأطلس الكبير الغربي، (يدل إسمها على القرن المزين الذي يرتديه كل راقصوه “تيسكت”)، ترتكز على إهتزاز الكتفين مع إيقاع الدفوف والمزامير.
تتطلب رقصة تاسكيوين مشاركة حوالي عشرين رجلا، تتخد شكل عرض مسرحي، ترجع كل فقرة إلى الذاكرة فترة من فترات الشجاعة عن طريق الإيماءات أو بواسطة الإيقاعات المؤذاة.
إنها رقصة رجالية بالأساس إلا أنه في بعض الأحيان وخلال لحظات أكثر هدوءا تشارك الفتيات في الرقص والغناء.
تستحضر الرقصة من خلال إيقاعاتها وإيماءاتها الحربية وأنغامها قواعد البطولة، والقوة، والشجاعة وملاحم الفرسان الشجعان، كما تستعرض العمليات المختلفة للدفاع عن المنطقة بطريقة متناغمة تتضمن أشكالا من الاستباق والترقب، اتخاذ أماكن مناسبة، الهجوم، التراجع، الانتصار، إلخ…
لعدة أسباب انحصرت هذه الرقصة على عدد صغير من القرى وأصبحت مهددة بالانقراض، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الرقصات الجماعية الأخرى تحت تأثير العولمة وضعف اهتمام الشباب بالأشكال التراثية الثقافية القديمة أمام غزو الممارسات الفنية الحديثة.
بالرغم من ذلك وخلال العقدين الأخيرين تشكل وعي جماعي لدى بعض المهتمين بضرورة إحياء رقصة تاسكيوين.
لقد بادرت جمعية “تاركا-إيد” إلى تبني مشروع إحياء رقصة “تاسكيوين” منذ سنة 2013 بتعاون مع مديرية التراث الثقافي في إطار إعداد الترشيح وتقديمه إلى اليونيسكو سنة 2016.
إن إدراج هذه الرقصة ضمن لائحة اليونيسكو للتراث اللامادي الذي يستوجب حماية مستعجلة، يلزم المجتمعات المحلية، ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني وجميع الفاعلين، بالعمل معا من أجل إحياءها وتعزيز مكانتها وصيانتها من الإندثار. كما تشكل مناسبة سانحة للتفكير في طرق حماية أشكال أخرى من التراث اللامادي المغربي ونقلها إلى الأجيال القادمة.
المؤطر: ميلود أزرهون باحث
المتدخلون: أحمد سكونتي – مصطفى نامي – محمد مهدي – محمد أمرير – محمد مدلاوي
– دعم الإنتاج : ألبوم “أمارك” لمجموعة رباب فيزيون
يضم الألبوم الجديد لمجموعة رباب فيزيون “أمارك” ثمانية أغاني تمزج بين نبرات الموسيقى والغناء المستلهمة من الألوان التقليدية المغربية والأفريقية (تشلحيت، إيسمكان، الدقة المراكشية…) ونبرات الموسيقات العالمية (الأفرو، البوب، الروك، الجاز، الريكي…) لإنتاج عمل فني عالمي موجه إلى مختلف بلدان العالم.
يسلط الألبوم الجديد “أمارك” الضوء على القيم الإنسانية، العلاقات النبيلة، التضامن، مبادئ التسامح ونبذ العنف، احترام الديانات والمعتقدات الإنسانية.
تبحث مجموعة رباب فيزيون من خلال إنتاجاتها الفنية على تحقيق العالمية والانفتاح على الآخر بصفتها تمثل الثقافة المغربية عامة والثقافة السوسية على الخصوص، تغدي روح مستمعيها بنغمات موسيقية وكلمات منتقاة بمهنية من طرف شعراء وموسيقيين مبدعين.
تم تسجيل هذا الألبوم بالمغرب (أكادير والدار البيضاء) وبالولايات المتحدة الأمريكية.
– من 1 إلى 5 يوليوز 2018 / الجامعة الصيفية لأكادير
– “الأمازيغية في عصر الرقمنة“ من تنظيم جمعية الجامعة الصيفية لأكادير.
الجامعة الصيفية لأكادير : جمعية ذات صفة أكاديمية تأسست منذ سنة 1979، تعتبر بمثابة منتدى دولي للنقاش حول اللغة والثقافة الأمازيغية، وفضاء للتفكير في الحقوق اللغوية والثقافية وأهمية التنوع الثقافية وأهمية التنوع الثقافي.
في رصيدها 13 دورة و13 منشورا، حيث تميزت دورة 1991 بمصادقة الجمعيات الأمازيغية على “ميثاق أكادير” الذي أصبح مرجعا وأرضية لأي نقاش حول الهوية المغربية والمكانة الأساسية للثقافة الأمازيغية.
شارك في هذه الجامعة العديد من الأسماء الوازنة في مجالات الثقافة والبحث العلمي منها: محمد شفيق، تاساديت يسن، عبد الكبير خطيبي، علي صدقي أزايكو، محمد بزيكا، أحمد بوكوس، حسن أوريد…
موضوع دورة 2018 يتمحور حول “الأمازيغية في عصر الرقمنة”
– الدورة 14 للجامعة الصيفية لأكادير:
تستغرق هذه الدورة خمسة أيام، حيث سيكون الإفتتاح بندوة لادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحت عنوان “القانون الدولي لحقوق الإنسان والتنوع الثقافي” وذلك بتاريخ 1 يوليوز 2018 على الساعة الرابعة والنصف زوالا بقصر بلدية أكادير.
البرنامج الموالي سيستمر من 2 إلى 5 يوليوز 2018 من الساعة الثالثة زوالا إلى الساعة الثامنة ليلا بفندق تيلدي وسيتضمن 8 لقاءات يشارك فيها 28 باحث ينتمون لستة دول:
المغرب (12) الجزائر (12) تونس (1) فرنسا (1) إسبانيا(1) هولندا(1).
وستكون المواضيع كالتالي:
1ـ الهوية الأمازيغية والعالم الرقمي: الممارسات، الخطابات و التمثلاث.
2: تكنولوجيات، المعلومات والإتصالات والمعالجة الأوتوماتيكية للغة والتعليم الرقمي للأمازيغية.
3ـ الابداع الفني الأمازيغي و العالم الرقمي:إنتاج، بث واستقبال.
4ـ الخزانات، المعاجم الرقمية ومواقع الأنترنيت الأمازيغية.
– من 1 إلى 7 يوليوز / ساحة الأمل / معرض منتوجات الصناعة التقليدية بشراكة مع دار الصانع.