تواصل فرقة أوديسا المسرحية جولتها الفنية بالمغرب ، لتقديم سلسلة من العروض لمسرحيتها الجديدة “مراد شرتات” لتحط الرحال بأكادير السبت القادم 28 يونيو الجاري بكورنيش الشاطيء .
وفي تصريح ”عبد القادر اطويف“ المدير الفني للفرقة “للمصدر ميديا ” قال أن الفرقة تدخل ابتداء من السنة الحالية تجربة جديدة في مسارها الفني من خلال عملها على نفض الغبار عن الحكاية الشعبية الحسانية التي تعد موروثا ثقافيا غنيا يختزن العديد من القيم والمعاني. وتسعى الفرقة من خلال الاشتغال على الحكاية الشعبية إلى إعادة إنتاجها وتطويرها لتأخذ شكلا مسرحيا أو فرجة جديرة بالمتابعة، وهي بذلك تساهم في تعزيز المجهودات التي تقوم بها عدد من المؤسسات والقطاعات الحكومية والمجتمع المدني للتعريف بالثقافة والتراث الحساني والمحافظة عليها.
وأضاف السيد عبد القادر ان فرقة أوديسا اعتمدت لإيصال رسالتها الفنية على مسرح الشارع الذي أصبح يحتل مساحة كبيرة في النشاط الفني العالمي، وأخذ الاهتمام به يزداد مع ازدياد الوعي بأهمية ما يتركه من تأثير واضح على الجمهور حيث أصبح ينظر إليه على أنه أحد أفضل أشكال التبادل الثقافي أو التثاقف، ووسيلة ناجعة لتصدير الثقافة والتراث الحضاري والتاريخي للبلدان إلى كافة الشعوب في صورة فنية إبداعية بسيطة.
وفي هذه المسرحية تمت إعادة إحياء “شرتات” باعتباره شخصية خيالية أسطورية من إبداع الذاكرة الشعبية، وقد ألصقت وأسندت إلى هذه الشخصية مجموعة من التصورات السلبية التي تسود داخل المجتمع كالجشع والشراهة (السَّلْعة) والطمع والبلادة والمكر، كما يتميز كذلك “شرتات” بلجوؤه إلى الحيل والخروج من المواقف الصعبة عبر مجموعة من الطرق والحيل والأجوبة الماكرة، ولا تقف صفات شرتات عند هذا الحد بل تتجاوزها إلى صفات أخرى كاللصوصية والكذب وسرعة العدو حسب بعض الروايات.
المسرحية عرفت تجاوب كبير من قبل الجمهور الذي استمتع يها، وعرفت حضور المخرج والممثل المغربي ”فريد الركراكي” الذي صرح لـ”لمصدر ميديا” أنها مسرحية رائعة وعرض محترف بكل المقايس متمنيا له التوفيق.
يشار إلى أن مسرحية “مراد شرتات” أخرجها الدكتور عبد المولى محتريم، عن نص للكاتب علي لبراصلي، ويشخصها كل من أيوب بوشان، وحمادة أملوكو، ومريم فرعون، ويوسف التاقي، فيما أنجز السينوغرافيا طارق الربح، وصممت الملابس لينا ابن المواز السليماني الحسني، ويشرف عبد القادر أطويف على الإدارة الفنية، ويقوم محمد أمهيمر بالمحافظة العامة، والعلاقات العامة والتواصل لمولود زهير، والتقنيات الوافي أطويف ومحمد بوتباعة، وأسندت مهمة إدارة الإنتاج لمصطفى خليفا، الموسيقى والمؤثرات الصوتية لحمزة بوصولة. فريد الركراكي
افتتحت فرقة أوديسا موسمها المسرحي الجديد بتقديم العرض الأول لمسرحية “مراد شرتات” وذلك يوم الأربعاء 18 يوليوز الجاري بدار الثقافة أم السعد بالعيون على الساعة السابعة مساء، المسرحية بدعم من قطاع الثقافة بوزارة الثقافة والاتصال في إطار التوطين المسرحي لفرقة أوديسا.
وفي تصريح ”عبد القادر اطويف“ المدير الفني للفرقة “للمصدر ميديا ” قال أن الفرقة تدخل ابتداء من السنة الحالية تجربة جديدة في مسارها الفني من خلال عملها على نفض الغبار عن الحكاية الشعبية الحسانية التي تعد موروثا ثقافيا غنيا يختزن العديد من القيم والمعاني. وتسعى الفرقة من خلال الاشتغال على الحكاية الشعبية إلى إعادة إنتاجها وتطويرها لتأخذ شكلا مسرحيا أو فرجة جديرة بالمتابعة، وهي بذلك تساهم في تعزيز المجهودات التي تقوم بها عدد من المؤسسات والقطاعات الحكومية والمجتمع المدني للتعريف بالثقافة والتراث الحساني والمحافظة عليها.
وأضاف السيد عبد القادر ان فرقة أوديسا اعتمدت لإيصال رسالتها الفنية على مسرح الشارع الذي أصبح يحتل مساحة كبيرة في النشاط الفني العالمي، وأخذ الاهتمام به يزداد مع ازدياد الوعي بأهمية ما يتركه من تأثير واضح على الجمهور حيث أصبح ينظر إليه على أنه أحد أفضل أشكال التبادل الثقافي أو التثاقف، ووسيلة ناجعة لتصدير الثقافة والتراث الحضاري والتاريخي للبلدان إلى كافة الشعوب في صورة فنية إبداعية بسيطة.
وفي هذه المسرحية تمت إعادة إحياء “شرتات” باعتباره شخصية خيالية أسطورية من إبداع الذاكرة الشعبية، وقد ألصقت وأسندت إلى هذه الشخصية مجموعة من التصورات السلبية التي تسود داخل المجتمع كالجشع والشراهة (السَّلْعة) والطمع والبلادة والمكر، كما يتميز كذلك “شرتات” بلجوؤه إلى الحيل والخروج من المواقف الصعبة عبر مجموعة من الطرق والحيل والأجوبة الماكرة، ولا تقف صفات شرتات عند هذا الحد بل تتجاوزها إلى صفات أخرى كاللصوصية والكذب وسرعة العدو حسب بعض الروايات.
المسرحية عرفت تجاوب كبير من قبل الجمهور الذي استمتع يها، وعرفت حضور المخرج والممثل المغربي ”فريد الركراكي” الذي صرح لـ”لمصدر ميديا” أنها مسرحية رائعة وعرض محترف بكل المقايس متمنيا له التوفيق.
يشار إلى أن مسرحية “مراد شرتات” أخرجها الدكتور عبد المولى محتريم، عن نص للكاتب علي لبراصلي، ويشخصها كل من أيوب بوشان، وحمادة أملوكو، ومريم فرعون، ويوسف التاقي، فيما أنجز السينوغرافيا طارق الربح، وصممت الملابس لينا ابن المواز السليماني الحسني، ويشرف عبد القادر أطويف على الإدارة الفنية، ويقوم محمد أمهيمر بالمحافظة العامة، والعلاقات العامة والتواصل لمولود زهير، والتقنيات الوافي أطويف ومحمد بوتباعة، وأسندت مهمة إدارة الإنتاج لمصطفى خليفا، الموسيقى والمؤثرات الصوتية لحمزة بوصولة.
