أكادير : إمي ودار تمنح الراحة و توفر خدمات متنوعة للزوار

محمد بوسعيد
أصبحت المنازل المتنقلة بالمركب السياحي إمي ودار قرب مدينة أكادير ،تلقى إقبالا كبيرا من قبل الأسر المغربية وحتى الأجنبية ،خلال العطلة الصيفية ،حيث تمنح الراحة و توفر خدمات متنوعة للزوار.والذي دخل في تدبيره ،تحت إشراف إداري اعتمد على مقاربة ووضع إستراتجية ،بغية الارتقاء لجودة الخدمات ،وذلك وفق دراسة للسوق ،لتسويق الخدمات المتعلقة بفضاءات المؤسسة ،سواء تعلق الأمر ،بالإيواء أو المطعمة أو التنشيط الترفيهي.الأمر الذي دفع المسئولين إلى سن سياسة سياحية ،تقوم التواصل و الاتصال ،خاصة بزبناء المؤسسة،الذين يفدون رفقة أسرهم و عائلتهم ،في جو عائلي حميمي.
وهو فضاء نموذجي جديد ،يتوفر على ظروف جيدة و مريحة ،تستجيب لجميع متطلبات وحاجيات العائلات ،رفقة أبنائهم القادمين من مختلف المناطق ،بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها ،سيما وأنه يتموقع بين الجبل و البحر .حيث وقف الفريق الصحفي ،على إحدى تلك اللحظات العائلية ،والتي كانت في مستوى يليق بقيمنا وسلوكنا الحضاري الأصيل .فلاحظنا ألوانا من الفنون الأمازيغية و الشعبية ،مع تقاسم من الأغنية المغربية العصرية ،فكان هذا الطبق الفني التراثي الغنائي ،مناسبة وفرصة للأسر و العائلات للاستمتاع به مما جعل الحضور يتفاعل و ينسجم مع الإيقاعات.
هذا ويمتد هذا الفضاء ،على مساحة ثلاثة هكتارات ،يضم ما يربو عن خمسين منزلا متنقلا ،بمعايير سكنية حديثة و متطورة ،وذات جودة عالية .وفي هذا الصدد أوضح خالد قايدي ،مسئول التواصل والمعلومات العامة للمركب السياحي إمي ودار ،للجريدة ،أن هذا الفضاء الذي شيد في مكان يزخر بأشجار الأركان ،له نكهته الخاصة ،حيث يمنح الدفء و الراحة ،و تتخلله خدمات الأمن ،التنشيط و الترفيه ،للعائلات التي تتردد على هذا الفضاء .الذي تتواجد بجانبه مجموعة من المسابح و الفضاءات الترفيهية و التنشيطية المخصصة للأطفال ،الذين يستمتعون بالعطلة الصيفية ،في أجواء ملئها المتعة والاستجمام .