الإعلامي ” عبد الرحمان حمادي ” يحظى بالتكريم بمهرجان سيدي عبد الجبار بتافراوت ( + الصور )

حظي الإعلامي ” عبد الرحمان حمادي ” خلال السهرة الاختتامية لمهرجان سيدي عبد الجبار نواحي تافراوت إقليم تيزنيت والذي عرفته المنطقة ما بين 31 غشت الى 01 شتنبر 2018 والمنظم من طرف جمعية امارك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية .
هذا وقد حضر الحفل مجموعة من الشخصيات السياسية و الفنية والرياضية والاعلامية زيادة على الاف من الجماهير التي تتبعت السهرة الختامية وعاشت لحظة ليست كاللحطات وخاصة لما احتفت بهذا الاعلامي المرموق والاعتراف بسنوات عطائه التي تجاوزت العشرين سنة.
ويعتبر عبد الرحمان حمادي من أفضل مقدمي البرامج ومن رواد المجال الاعلامي بجهة سوس ماسة وخاصة في المجال الاذاعي وتنشيط البرامج ، وقد قدم عدة برامج نالت شهرة كبيرة ومن بينها تلك التي يقدمها على اثير إذاعة ” راديو اتبير ” من بينها ” توسنا دو مارك ” و ‘ اكنيد اورياغ ” بحيث تجده حاضرا رفقة زملائه بالاذاعة ومنهم الصحفي ” عبد الله أكدود ” والزميل الصحفي محمد ابراهيم اولحاج ” وزملاء اخرين تجدهم في كل لقاء ونشاط قد ركبوا استوديو متنقل مجهز بالربط الهاتفي ليقوموا ببث فقرات النشاط سواء كان مهرجانا او سهرات ولقاءات او ندوات عبر المباشر وبدون توقف.
والجميل في الامر ان الزميل الاعلامي عبد الرحمان حمادي له من الدراية في التنشيط الاذاعي الكثير ، وذلك ظاهر من خلال طريقة استجواباته المباشرة مع الضيوف ، كما له طريقته في مواكبة المهرجانات وخاصة السهرات بحيث تجده يبحث عن ضيوفه من فنانين ومتتبعين ومثقفين وجمهور ليستضيفهم ذاخل الاستوديو المتنقل ويجري معهم حوارات كثيرة جاعلا المستمع يتابع المباشر كانه حاضرا في المكان ، زيادة على ولوجه بين الافلاف من الجماهير واشراكها في الحدث ولا يفرق بين المستوى الثقافي لهذا ولا ذاك ويحاورهم بكل عفوية وتلقائية وبعيدا عن الطابوهات المفبركة ، ليكون بذلك هذا الاعلامي قد ربط الفة بينه وبين مستمعيه والشغوفين لتتبع صوته اينما حل وارتحل وليكسب بذلك ود القلوب ويدحل البيوت بدون استئدان لا سواء من في الادرار ولا حتى الازغار .
لا ننسى ان إذاعة ” راديو أتبير ” هي اذاعة تبت على النت وبشكل يومي ومقرها يتواجد بالديار الفرنسية ، تم انشاؤها من طرف احد ابناء الجالية المغربية دو أصول امازيغية وغرضه هو اعطاء إشعاع عالمي للثقافة والكينونة الامازيغيتين والتعريف بها ومن الغيورين على المنطقة بكل مكوناتها ، فقد لا تجد منشورا ولا حتى لافتتة لاي نشاط بجهة سوس ماسة الا وشارة ” لوغو” اذاعة اتبير موشوم عليها ، لتجد منطمي المهرجانات بسوس ماسة يتهافتون على طلب حضور اعلاميي هذه الاذاعة للحضور ومواكبة الانشطة لأنهم يعلمون علم اليقين أن هذه الكوكبة الاعلامية مثابرة وخلصة في تقديم فقرات المهرجانات وفي قالب يتقبله الجميع .
فليس لنا الا ان نقول لهذه الاذاعة وطاقمها الشاب ، هنيئا لكم بهذا التكريم ومزيدا من النجاح ، فلا شك انكم كسبتم ود متتبعيكم ومستميعيكم بعملكم الخالي من كل ضغينة .
اخوكم الحسن البوعشراوي