مهرجان الصبار إذا ومحمود بشعار : ” فاكهة الصبار رافعة أساسية للتنمية المحلية” يومي 21 و 22 شتنبر الجاري
ستحتضن الجماعة الترابية إميلمايس يومي 21 و22 شتنبر الجاري ، النسخة الثانية من مهرجان ” ألصبار ادا ومحمود”، تحت شعار” فاكهة الصبار رافعة أساسية للتنمية المحلية”، الذي تنظمه الجماعة الترابية اميلمايس باقليم تارودانت وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع التعاونية الفلاحية الكناري اداومحمود .
ويأتي تنظيم هذا الحدث في سياق الاهتمام بتنمية المنطقة وتثمين منتجاتها المحلية وإبراز الأبعاد الثقافية التي تميز قبائل إميلمايس ، كما يأتي في سياق استمرارية الفعل التنموي عبر إطلاق عدة مشاريع تهم الطرق والصحة والتعليم والماء والكهرباء، وذلك لتجاوز مختلف الصعوبات السوسيو-مجالية بالجماعة.
ويتوخى المهرجان الذي تنظمه الجماعة التعريف بالمنتوج المحلي(اللوز، الكرعاع، الصبار)، و ( البعد الثقافي تسكاوين ) ليكون بذلك تتويجا لسلسة من المشاريع التنموية التي أطلقت الجماعة المحلية بشراكة مع مختلف المتدخلين وعلى رأسهم عمالة الاقليم، وتهم هذه المشاريع ستة مجالات حيوية (الطرق، الكهرباء، الماء، المعيشة، الصحة، التعليم ).
بالإضافة إلى ذلك يراهن المنظمون من هذه الدورة أن تحقق غايتها من خلال مجموعة من المحاور البارزة والمتكاملة وعلى رأسها التعريف بمنتوجات المنطقة وفي مقدمتها نبتة الصبار.
وفي هذا الإطار أبرز المنظمون أنه سيتم تنظيم مجموعة من الندوات العلمية والانشطة الثقافية والفنية بمشاركة أسماء وازنة من عالم الفن والثقافة محليين ووطنين.
هذا وستعرف هذه الدورة تنظيم سهرتين كبيرتين بمشاركة أسماء فنية ذات صيت وطني وعالمي من فرق موسيقية و عدد من فرق أحواش من الجهة ومن بينها مجموعة ” ما خافامان ” برئاسة كل من ” الحسن اجماع وعابد او طاطا ” ومجموعة ” أحواش تازيرت ” و ” فرقة تاجلت للفن التراتي تا سكوين ” و ” فرقة تايكوين توتا ” ، ومن بين الأسماء الفنية التي تم اختيارها لتأثيث سهرات هذه الدورة نذكر من بينها فناني فن ترويسا الفنانة ” كلتومة تمازيغت ” و ” احمد اوماست ” و ” أعراب أتيكي ” و ” الحسين الطاوس ” ، زيادة على الفن الشعبي برءاسة الفنان ” عبد العزيز الستاتي ” ، اما الفكاهة اسندت للفنانين المرموقين كل من ” رشيد أسلال ” و ” عبد الرحيم اكزوم ” .
اما منشط السهرات سيكون من نصيب المنشط المتألق ” احمد عوينتي ” المعروف لدى متتبعي سهرات المهرجانات بطريقته الفريدة في الالقاء والتنشيط والربط بين فقرات السهرات في جو من المرح والتلقائة والارتجالية الخالية من كل تصنع وتملق .
