الدكتور مصطفى أبوالطيب : اليوم العالمي للاحتفال بالرياضة فرصة للاعتراف بأهمية النشاط البدني في المجتمعات

محمد بوسعيد
يصادف يوم 6 أبريل من كل سنة ،الاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلامة ،وهي فرصة للاعتراف بأهمية الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات ،حيث اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة كشعار هذه السنة :” الرياضة لتعزيز المجتمعات السلمية الشاملة “.
وفي هذا الاطار ،أوضح الدكتور مصطفى أبوالطيب ،أستاذ التربية البدنية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية البدنية و التعليم الاولي والرياضة بإنزكان أيت ملول ،أن الرياضة تساهم بشكل فعال في تحقيق اهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة للتنمية و السلام ،باعتبار الرياضة ذات فوائد كثيرة ومتعددة كتعزيز المساواة بين الجنسين ،التكامل الاجتماعي ،بناء السلام ،منع النزاعات وحلها ،تحفيز الرياضة الشعوب و تعزيز مقاصد أهداف السلام والتنمية و الصحة و الوقاية من الأمراض .
ولفت المتحدث ذاته ،أن للرياضة المدرسية دور في نشر قيم السلام في أوساط الناشئة ،وذلك بتنظيم البطولات المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية في أصناف رياضية متنوعة ،بغية تمتيع اليافعين و الشباب بالروح الرياضية للحد من مظاهر العنف و الشغب ،فضلا عن العمل على ترسيخ ثقافة الحد من النزاعات والتمسك بالروح الرياضية ،من خلال الرياضة المدرسية و المنافسة الشريفة وإذكاء روح الجماعة .