أخبار جهويةأخبار وطنيةثقافة وفن

الفنان أحمد عوينتي ينجح في لعب دور كبير لشخصية “محمد الكومي” بالفيلم التاريخي “توفري”

اجمع بعض المتتبعين أن الفنان الكبير “أحمد عوينتي ” استطاع ان يلعب دورا كبيرا في دوره بالفيلم التاريخي “توفري” ، بحيث تقمص دور شخصية مناضلة ” محمد الكومي ” و بكل احترافية كأن المتفرج في الفيلم يعيش على وقائع حقيقية وليست مستوحاة من الخيالى بل هي وقعت ايام الاستعمار وتم تصوير الفيلم بضواحي اولاد برحيل التابع ترابيا لاقليم تارودانت .

“التوفري”، فيلم روائي سينمائي طويل, يسلط الضوء على فترة  من تاريخ المغرب 1930 /1940 وهو يحكي  عن أحداث و وقائع عاشتها أسرة قروية تعتبر بداية للكفاح الوطني المنظم بالمغرب.

“التوفري”،هو نفق تحت الأرض أو حفرة كبيرة كان البدو يحفرونها بالقرب من بيوتهم لتخزين السلع والبضائع, و يستعمله الشباب  لاجتماعاتهم . أصل تسمية “التوفري” كلمة فرنسية وهي” tout frais. ” . و تدور أحداث الفيلم بمنطقة دكالة”.

وقد تم ترشيح الفنان احمد عوينتي لهذاةالدور الكبير ونجح في تقمصه مثله مثل الفنانين المشاركين بجانبه  الفنانين الذين لهم خبرة وتجربة في أداء مثل هذه الأدوار. من بينهم الفنانين الامازيغيين الكبيرين  بردواز وعاطف   بالاضافة الى حمد الشوبي, ومحمد خيي, ومحمد رزين, وبن عيسى الجراري و فناني آخرين.

 وفي عهد الاستعمار الفرنسي كان كثير من المقاومين والثوار، يعقدون بها اجتماعاتهم، يخزنون أسلحتهم وينظمون تحركاتهم… وهذا هو بيت القصيد من إطلاق اسم هذا الفضاء كعنوان للفيلم بحيث أنه يشكل بطلا فاعلا ومؤثرا في سيرورة الأحداث وتصاعدها إلى جانب العنصر البشري بطبيعة الحال. وهكذا يمكن أن نقرأ في سينوبسيس العمل: ” تعيش أسرة بدوية بإقليم دكالة، في المرحلة الاستعمارية أواسط الثلاثينيات من القرن الماضي حياة قاسية، نتيجة ظلم واضطهاد قائد مغربي وعميل تابع للحكم الفرنسي، فيكون رد فعلها ثأريا وثوريا الشيء الذي ساهم في بلورة وعي وكفاح وطنيين في غاية التلقائية والعفوية”. وبالتالي يبقى الهدف والمغزي من “التوفري” هومحاولة تسليط الضوء على بضعة وسائل ءوأساليب نضالية في بادية من البوادي المغربية، قد تبدو بسيطة وبدائية، لكنها كانت بمثابة بوادر كفاح وطني منظم ضد الاستعمار الفرنسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: