الفنان والمنشط “احمد عوينتي” يكسب ود الجماهير المتتبعة لكرفال بيلماون بودماون اثناء تنشيطه لمعظم الفقرات (+ فيديو)
اجمع جميع المتتبعين لفعاليات الدورة السادسة لكرنفال “بيلماون بودماون” (كرنفال الجلود والأقنعة المتعددة) التي عرفتها عشية اليوم الاحد شوارع مدينة انزكان والدشيرة الجهادية على ان الفنان والمنشط احمد عوينتي كان رقما مهما في معادلة انجاح الكرنفال وذلك خلال تنشيطه للفقرات بالمنصة الشرفية التي خصصت لعامل عمالة انزكان أيت ملول ” سعيد أبو الحقوق ” والوفد المرافق له ، بحيث تسمع صوته عبر مكبر الصوت الذي وصل صداه الى ابعد المسافات وسمعه من على الاسوار وعلى جنبات الشارغ وبوضوح وفصاحة قل لها نظير .
حيث قال عبر مكبر الصوت إن “الاحتفال يمتد على مسافة 3كيلومترات ويستقطب قرابة 300 مشارك ومشاركة يتوزعون على أكثر من 52 فرقة منتسبة لهيئات مدينة وأحياء بالمنطقة ومن مدن اخرى زيادة على فرق من دول افريقية.
وأضاف أن الكرنفال أصبح “فضاء للترويح عن النفس والخروج عن المألوف وكسر التابوهات وإنتاج التصورات في شكل هزلي عن الأنا والآخر (إنسانا كان أو حيوانا)”.
ولفت احمد عوينتي إلى أن دورة هذا العام عكست شعاره من أجل تصنيفه تراثا لاماديا لدى منظمة اليونيسكو، والتي ما يزال أهالي جنوب غرب المغرب يحافظون على عادة بيلماون (بوجلود) لقرون”.
وأوضح أن “ما يفوق 230 آلاف متفرج واكبوا فعالياته التي تواصلت حتى وقت متأخر من مساء الأحد، وهو رقم قياسي لم تشهده الدورات الثلاث السابقة”.
ويضيف االمعلق احمد عوينتي، إن “إخفاء الملامح الطبيعية يُثير الفُرجة والغرابة، ويجعل الاحتفال يتميز ويتفرد في قالب إبداعي فرجوي يمتزج فيه ما هو أصيل بما هو عصري، لباسا وحركة ورقصا”.
وأشار الى أن ادارة المهرجان ومعهم اطر العمالة والجمعيات المواكبة الثلاث يحاولون الحفاظ على هذه الطقوس من الاندثار، على اعتبار أن أصولها العريقة تعود لما قبل الإسلام، وفق ما يقوله مؤرخون.
https://youtu.be/HIL19STmsk8