المغرب يصدر أكبر شحنة للأسمدة في تاريخه 79 ألف طن تم نقلها في اتجاه الصين عبر باخرة”دوبل بروغريس”

يواصل المجمع الشريف للفوسفاط تحطيم الأرقام القياسية فبعد مخططه الاستثماري الضخم الذي سيكلفه 140 مليار درهم في أفق 2020 وما سيترتب عليه من إنشاء أكبر مغسلة للفوسفاط في العالم وأكبر منصة في العالم لإنتاج الفوسفاط صدر المجمع خلال الأسبوع الماضي أكبر شحنة للأسمدة الفوسفاطية في تاريخه والتي قارب حجمها يسجل مصدر مطلع من المجموعة 79 ألف طن تم نقلها من مستودعات التخزين التابعة للمركب الصناعي الجرف الأصفر في اتجاه الصين عبر باخرة”دوبل بروغريس” للتتجاوز بذلك الرقم السابق والمقدر بنحو 66 ألف طن والموجه أيضا للصين لفائدة الزبون ذاته وهو “سينوشيم” الصيني ويعكس الرقم القياسي الجديد الذي تحقق عبر هذه الباخرة التي تعد الاكبر من نوعها التي ترسو برصيف الأسمدة في ميناء الجرف الأصفر، تضيف مصادر من داخل المكتب الشريف للفوسفا الأهمية الدولية لمنصة الجرف الأصفر وسيمكننا من تثمين قدرات هذا المحور الذي سيصبح عقب إنهاء المخطط الاستثماري الموجه له أكبر منصة في العالم لإنتاج مشتقات الفوسفاط وفي هذا الصدد يأتي المحور الجديد، تضيف المصادر ليجيب عن نمو الطلب العالمي على الفوسفاط والمنافسة المتنامية داخل القطاع.
بالمقابل انطلقت أشغال إنجاز المحور الجديد الذي سيكلف غلافا استثماريا تناهز قيمته 40 مليار درهم بإنجاز مستودعين عملاقين لتخزين الفوسفاط يصل طولهما إلى نحو 300 متر وتقدر طاقتها التخزينية ب 100 ألف طن والشروع في استغلال وحدتين جديدتين لبرغلة الأسمدة بقدرة إنتاجية تصل إلى مليون طن لكل واحدة منهما وحيازة المجموعة لحصص مجموعة “بونج” في رأسمال “بونج مغرب فوسفور” الأمر الذي سمح برفع إنتاج الأسمدة الفوسفاطية بهذا المحور إلى حدود 7 ملايين طن في السنة.