ندوة صحفية تكشف البرنامج العام للنسخة الثامنة من المهرجان الدولي “ظلال أركان” بتيمولاي

الحسن البوعشراوي
احتضنت جماعة تيمولاي بقيزكارن، بإقليم كلميم، مساء اليوم، ندوةً صحفية خُصِّصت لتقديم الخطوط العريضة للنسخة الثامنة من المهرجان الدولي ظلال أركان، وذلك بحضور ثلة من الإعلاميين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام الجهوية والوطنية.
الندوة شكّلت فرصة سانحة لعرض برنامج هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي أضحت موعدًا سنويًا بارزًا بجهة كلميم وادنون، لما تحمله من رسائل تنموية وثقافية تُبرز غنى التراث المحلي، وتُعزّز مكانة شجرة الأركان كرمز للهوية البيئية والاجتماعية بالمنطقة.
وخلال اللقاء، قدّم مدير المهرجان وأعضاء اللجنة المنظمة البرنامج العام الذي تتوزع فقراته بين فنية، وثقافية، وتراثية، وتكوينية، تشمل:
سهرات فنية بمشاركة فنانين مغاربة ودوليين.
معارض للمنتجات المحلية المرتبطة بالأركان ومشتقاته، دعماً للمرأة القروية والاقتصاد الاجتماعي.
ورشات تكوينية حول تثمين الموارد الطبيعية، وريادة الأعمال النسائية، والصناعة التقليدية.
ندوات فكرية تناقش التنمية المستدامة، ودور الثقافة في تعزيز الهوية بالجنوب المغربي.
عروض فولكلورية تُعيد إحياء الموروث المحلي وأهازيجه الشعبية.
وأكد المتدخلون أن هذه النسخة تراهن على تعزيز الإشعاع الدولي للمهرجان، وترسيخ مكانته كجسر للتواصل الثقافي بين المغرب وشركائه من بلدان إفريقيا وأوروبا، إلى جانب خلق دينامية اقتصادية وسياحية داخل المنطقة.
كما أشاد الصحفيون الحاضرون بحسن التنظيم وبالجهود المبذولة لجعل هذا الموعد من أبرز الأحداث الفنية والثقافية على صعيد جهة كلميم وادنون، مؤكدين أهمية الاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في تسويق المؤهلات الطبيعية والتراثية للمنطقة.
واختُتمت الندوة بتأكيد اللجنة المنظمة على أن النسخة الثامنة ستقدّم تجربة مغايرة وغنية، تجمع بين الاحتفاء بالأركان كتراث عالمي وبين فتح آفاق جديدة للابتكار والتثمين، في أفق تعزيز موقع المهرجان ضمن أجندة الفعاليات الدولية.

