اوزيك يكشف اختلالات قانون 113/14 للعمل الجماعي

محمد بوسعيد
عرض احمد اوزيك ،المنسق الاقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة بعمالة انزكان ايت ملول ،جزء من تجربته كعضو بجماعة الدشيرة الجهادية .الى جانب الاكراهات التي صادفها اثناء ممارسته لهذه المهمة ،سواء كنائب للرئيس او في الاغلبية والمعارضة ، غايته في ذلك ،ايصال رسائل للشباب القادمين على اقحام عالم السياسة ووضعهم في صورة واقع دور عضو المجلس الجماعي.
واضاف ذات المتحدث ،في لقاء نظمه حزب الجرار بايت ملول ،يوم الاربعاء 28 يناير الجاري حول موضوع “العمل الجماعي بين الاختصاصات والواقع “،ان قانون 113/14 الذي وصفه بالمشؤوم ،اعطى الصلاحيات التامة لرئيس المجلس لتسيير دواليب الجماعة المحلية ،ويبقى الكل في الكل ،حسب هذا القانون التنظيمي .في حين يبقى دور العضو ،هو التداول و اقتراح نقط جدول الاعمال .مبرزا في نفس السياق ان ،مشروع قانون الانتخابات الجديدة لسنة 2021 ،في طريق الخروج الى الوجود .
ولم تفت الفرصة اوزيك ، ان وجه سهام النقذ لحزب المصباح ،الذي يسير كل المجالس الجماعية بعمالة انزكان ايت ملول ،لكونه اصابه الغرور وبدون برنامج ابان توليه رئاسة هذه المجالس .حيث اغلبهم ليس لديهم تكوين تؤهلهم لتولي هذه المهام .ناهيك تهافتهم على المراكز ورئاسة اللجن .الامر الذي نجم عنه تيارات داخلية ،وظهور تصدعات واستقالات .ليصبح بالتالي المواطن هو الضحية ،لعدم وصوله بالسهولة لقضاء مآربه الادارية و الاجتماعية.
هذا ويتوخى اوزيك من سرد تجربته السياسية للحضور ،الى معرفة نقصان العمل الجماعي والمطبات التي يعيشه ،كانعدام التواصل الداخلي والخارجي ،والذي يعد آلة من الاليات المستعملة في المقاولات ،لتحقيق التنمية .


