عودة السياح الروس إلى مدينة أكادير وسط احتفال بهيج باستقبالهم.
انطلق الموسم السياحي بمدينة أكادير، بعد استقبال عاصمة سوس ماسة يوم أمس الأحد 6 يونيو 2021 مجموعة مكونة من 35 سائحا روسيا.
وحط السياح الروس رحالهم بمدينة أكادير بعد أن فتحت روسيا أجوائها مع المغرب، إثر تحسن الوضع الوبائي في المملكة، في الوقت الذي أعطى فيه حلول هذا الوفد بالمدينة أملا لهنيي السياحة بانتعاش هذا القطاع بقية موسم الصيف.
السياح الذين حلوا في بهو أحد الفنادق الكبرى بأكادير، قادمين من العاصة الروسية موسكو، عاشوا أجواء احتفالية بهيجة، قلما استُقبِل بها نظراؤهم من السياح في ظروف أخرى غير ظروف انتشار جائحة كورونا، التي فرضت قيودا كثيرة أضعفت قطاع السياحة وكل ما ارتبط به من قطاعات أخرى.
وبالنسبة للسياح الروس، فإن فرحة التواجد في أكادير تحت أشعة الشمس الساطعة كانت بادية على وجوهم، حيث صرح أحدهم لوسائل الإعلام قائلا : “لقد فوجئنا بالترحيب الحار الذي تلقيناه عندما وصلنا إلى هنا” ، مضيفا “نحن نشيد بالإجراءات الصحية التي اتخذتها السلطات المغربية للسفر بأمان إلى مدينة أكادير”.
في هذا السياق، كشف العربي إد بوسعيد، مدير المنشأة الفندقية، أن إدارة الفندق قد حشدت كل طاقاتها البشرية واللوجستية من أجل استقبال السياح الروس في أفضل الظروف، باعتبارهم أول مجموعة سياح تلج المدينة من خارج أرض الوطن منذ إغلاق المغرب حدوده الجوية، مضيفا أنه “تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات لمنع انتشار كوفيد -19″.
وأعرب ذات المتحدث عن أمله في أن ” ينتعش النشاط السياحي تدريجياً في أكادير بعد أكثر من عام ونصف من الصعوبات”، مبرزا أن خطوطًا جوية إضافية تربط روسيا بالمغرب ستفتح قريبًا، وهو ما سيساعد على جذب المزيد من الزوار الروس للمملكة على وجه العموم.
يذكر أن روسيا لم تكن مدرجة في قائمة الدول الـ54 الأكثر انتشارا لفيروس كورونا عبر العالم، والتي علق المغرب معها رحلاته الجوية، وذلك شأنها شأن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة العربية السعودية وبلدان أخرى.