بداية من مساء هذا اليوم : بعض الاحزاب في محك وميزان امام ساكنة مدينة القليعة

الحسن البوعشراوي
ستعرف بلدية القليعة هذه الايام تنظيم لقاءات من طرف احزاب مرموقة بالمغرب ، وقد يحضر هذه اللقاءات زعماء او اعضاء سياسيين معروفين في هذه الاحزاب والتي تشكل الحكومة ، هذه اللقاءات تترقبها الساكنة بتتبع كبير وتتمنى ان تتطرق الى همومها ومشاكلها ، لان منطقتهم تفتقر لمجموعة من المرافق والضروريات ، فالطرق محفرة وليس بها لو طريقا واحدا مستويا قد يصلح للسير والجولان ، منع اسر كبيرة من الساكنة من الاستفادة من الربط الكهربائي ، الطريق الرئيسي للقليعة والذي يربط ايت ملول ببيوكرى عاش انقطاع في الانارة العمومية لمذة ليالي كثيرة عاش فيها قاطنوه ظلاما دامسا مما اتار الرعب وتم اصلاح عطبه ، مطرح النفايات والذي يعد اكبر مطرح بالجهة ، والذي يندر بكارتة بيئية خطيرة لا سواء على الساكنة او الفرشة المائية اوالغابة المجاورة ، الجمعيات المكلفة بتزويد الساكنة بالماء الشروب تعيش وضعية ماساوية لكثرة الطلب والاعطاب التي تصيب انابيب التزويد ، غياب واد الحار يعوض بالمطامير المحفورة في الازقة والشوارع والتي ازدادت كالفطر ، والتي تستعمل في جمع المياه العادمة ، اسراب من المياه المزنفرة والتي تسيل بين الازقة والرائحة عمت المنطقة ، الصهاريج المحمولة والتي يتم بها افراغ المطامير المملوءة من المياه العادمة للمنازل متهالكة وغير صالحة كلها تتسرب منها المياه الكريهة ، ويتم افراغها في غابة ادميم المجاورة لبلدية القليعة ، سويقات منتشرة بالاحياء وغير منظمة ، رغم افتتاح السوق الكبير للقليعة نظرا لكترة البائعين المتجولين ، مطالبة السكان من المسؤولين التدخل باتخاد قرار بفتح مفوضية للشرطة بالبلدية التي كتر فيها الاجرام بشكل مخيف ، وان المنطقة تعد اكبر تجمع سكاني بالمغرب العربي ، تواجد مستشفى واحد بالبلدية لا يلبي رغبات الساكنة في التطبيب والتوعية الصحية ، دار الولادة تفتقر للاجهزة الضرورية والصحية .
المهم القليعة تتخبط في عدة مشاكل لا يعرفها الا ساكنوها والذين يتلدذون بمرارتها ، ومحرومون من عدة مرافق وضروريات قد تجعلهم يعيشون مثل ساكنة الجماعات المجاورة مثالا ايت ملول وانزكان وبيوكرى .
وهنا نطرح اسئلة عديدة وهي :
– هل هذه اللقاءات ستجدي بنتيجة لاجل الساكنة ؟
– هل سيتم تنوير الراي العام للقليعة ان المنتظر خير ؟