” استحضار اللغة في معالجات مهنية تتغيب التنوع ” الدرس الثاني للدورة التدريبية لفائدة صحفيين بمراكش

” استحضار اللغة في معالجات مهنية تتغيب التنوع ” هو الدرس المبرمج في اليوم الثاني للدورة التدريبية التي تعرفها مدينة مراكش لفائدة مجموعة من الصحفيين المنتمين لمنابر اعلامية بالمغرب ،  التي تحمل موضوع”الصحافة الاندماجية وتغطية قضايا النوع الاجتماعي”  ،  ينجزه معهد التنوع الإعلامي بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ومشروع “الكل رابح، تقوية القدرات الاقتصادية والاجتماعية للمرأة” الذي تنجزه منظمة “البحث عن أرضية مشتركة” بدعم من الشراكة مع الشرق الوسط والتي يشرف على دروسها مجموعة من المدربين الدوليين والمحليين.

وقد استطاعت المدربة الصربية ” DASHA ELEEK ” و الاستاذ  ” الصافي الناصري ” ان يقدما هذا الدرس المهم وفي قالب مشوق استحسنه الجميع  مبينين ان استحضار اللغة في معالجات مهنية تتغيب التنوع  وهذا له سلبيات ظاهرة وواضحة في المجتمع  ، وهذا مشكل  يعيشه بعض الاعلاميين  لان وسائل الإعلام في الدولة الديمقراطيّة هي المنصّة المركزيّة التي يتبلور بها الحيّز العامّ والتي منها يُتوقع منها  أن تكون موضوعيّة وحياديّة ومنفتحة وموثوق بها. كما ويُفترض بوسائل الإعلام أن تُمكِّن مجموعاتِ الأقلّيّة الثقافيّة والسياسيّة من إسماع صوتها، كي تستطيع التأثير على الرأي العامّ. وجود مثل هذا الخطاب، الذي يفرض ويعرض تعدّديّة فكريّة واجتماعيّة، يشكّل ركيزة أساسيّة للديمقراطيّة.