حديقة التماسيح باكادير تعيد الانتعاشة السياحية وتنشيط الدورة الاقتصادية لقلب سوس
الحسن البوعشراوي
تتمتع حديقة التماسيح بأكادير، بجاذبية خاصة باعتبارها عنصرا أساسيا في تنشيط الدورة السياحية لوجهة عاصمة الانبعاث ، وثراء عرضها الترفيهي يوفر أيضا لعشاق هذا النمط من السياحة اكتشاف العديد من أصناف الزواحف النادرة عالميا، والتي تتميز بخصائص فريدة .
مع عودة الانتعاشة السياحية وتنشيط الدورة الاقتصادية لقلب سوس عاصمة الانبعاث ، يستأثر العرض الترفيهي لحديقة التماسيح، بكثير من الاهتمام والإغراء لدى زوار المنطقة، خصوصا مع جلب أنواع مختلفة من الزواحف التي تنتمي لفصائل مهددة بالانقراض.
فبين مغارة الثعابين، التي تضم أنواعا ضخمة جدا من ضمنهم الأناكوندا، والتي تتميز بطولها الكبير والتهامها الفريد للفراىس، توجد العديد من أصناف التماسيح والزواحف التي تشكل بمجموعها عناصر صناعة عرض ترفيهي سياحي يستقطب عددا هاما من الزوار الذين يفدون على وجهة أكادير، داخليا وخارجيا.
وفي سياق الجهود المبذولة لتحقيق القيمة المضافة لهذه الحديقة في تعزيز العرض السياحي للمنطقة، يعول خلال فترة الصيف على الابواب المفتوحة لتجسيد هذه الأهداف وترجمة النتائج المرجوة على أرض الواقع.
من المنتظر أن تتعزز مدينة أكادير بمشروع سياحي جديد عبارة عن حديقة الاسود على شاكلة مركبات السفاري، والذي سيتم إنجازه على مساحة 25 هكتارا بمنطقة الدراركة شرق أكادير.
وتبلغ تكلفة هذا المشروع الإستثماري حوالي 42 مليون درهما حيث سيضم أيضا كافيتيريا ومطاعم ومناطق ترفيهية وخدمات متعددة تسمح باستقبال الأسر والعائلات.