أولاد برحيل: بغينــا راديو بلوس و ام اف ام

من حقوق الإنسان المكفولة للمواطن الحق في الإعلام و الاتصال سواء عبر الصحافة الورقية أو الإلكترونية أو الإعلام السمعي البصري يتابع من خلالها المواطن أخبار العالم و الوطن و مجريات سياسة بلاده، و يستقصي أخبار قادته و أحزابه ورموزه الوطنية السياسية والفنية والرياضية.
فمنطقة أولاد برحيل لم تستفيد لحد الساعة من شبكة إرسال أو لاقط إذاعي منذ سنين متعددة، مما حكم على الساكنة أن تبقى محرومة من الاستماع للبرامج الإذاعية و الإذاعات الخاصة، إضافة إلى ضعف التقاط القنوات الأرضية العمومية للقطب العمومي، بالرغم من أنه تمت كتابة مجموعة من المقالات وشكايات في الموضوع، لكن إلى حدود هذه الأسطر لم يتلقوا أي جواب على سبب هذا الإقصاء.
المواطن البرحيلي مرتبط بهذه الخدمات العمومية السمعية فقط عبر فاتورة الكهرباء التي يؤديها آخر الشهر دون أن يستفيد منها.
فإلى متى ستبقى ساكنة أولاد برحيل محرومة من خدمات راديو بلوس و ام اف ام وغيرها من القنوات الخاصة؟ الم يحن الوقت بعد لتظافر جهود المسؤولين المحليين ومالكي هذه الإذاعات لمد جسور التواصل بين العاملين بهذه الإذاعات والشريحة العريضة من المستمعين المتشوقين لهذه الخدمات؟



