الإعلامي المتألق يوسف شيري يتوج كشخصية السنة الأمازيغية2965

تتويجاً منها لمساره الإبداعي لسنة 2964 ، جريدة اكادير بوست تتوج بدورها الإعلامي يوسف شيري شخصية السنة الأمازيغية وذلك لعدة اعتبارات ونتائج  تخص صاحبة الجلالة وقفت عليها الجريدة وهي تجمع المعطيات وتنقب عن من يستحق التتويج .

الاعلامي يوسف شيري والمنحدر من  ناحية ورازازات لم تكن السنة الأمازيغية التي ودعناها سنة عادية له. حيث إستطاع ان يفرض نفسه بين الوجوه  اللامعة في الثقافة والإعلام  وخاصة الاعلام الأمازيغي وذلك من خلال حصده للعديد من الجوائز  ومنها جائزة  “اشاكور للصحافة  ” وجائزة  “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية  “وغيرها الكثير .

هذا كله جعل هذه السنة سنة إستثنائية لهذا الإعلامي الناجح من خلال العديد من البرامج التي قدمها للمشاهد الكريم ، برنامح “الساخ ماد ايجران” برنامج” تاروا ن تمازيرت” و برنامج”اقتصاد ومواطنة”.، ولكونه اختار لها  العديد من المواضيع الهادفة التي سلط من خلالها الضوء على العديد من القضايا الإنسانية للمواطن الأمازيغي، مما دفع بالعديد من المنابر الإعلامية المتنوعة التنويه بمجهوداته  ، ليتم تكريمه على العطاء البين من طرف عدة عمالات وجمعيات وملتقيات وطنية كما اختارته جريدة “اكادير بوست” كشخصية إعلامية للسنة التي ودعناها.

من جهة اخرى وخدمة للعمل الجمعوي الذي يسري في الدم ،  ها هو  “يوسف شيري  ” الإعلامي يلبس هذه السنة ثوب الجمعوي من خلال انخراطه في مجموعة من القضايا الإنسانية التي تهم الإنسان الأمازيغي،  فاسس  بذلك لجنة  “الثوائم الخمس  ” والتي قدم من خلالها  يد المساعدة لعائلة أمازيغية ازدان فراشها خمس ثوائم.

لم تتوقف الخطوات الجمعوية ليوسف شيري عند هذا الحد ، فالسنة التي ودعناها كانت سنة نشيطة لهذا الإعلامي الشاب،  اوبمعية لجنته المختلطة،  إستطاع أن يتدخل لسيدة أمازيغية كانت ستحرم من سكن بعد حادثة بوركون الأليمة بالدار البيضاء ،  الا ان الوساطة والتدخل المحكم جعل هذه السيدة تستفيد كغيرها من شقة تاويها.

لينهي الاعلامي ” يوسف شيري ”  سنته الجمعوية  بالعطاء بالمساعدات الهامة التي كانت له يد فيها والموجهة لمتضرري الفيضانات الأخيرة بورززات. هذه كلها عوامل جعلت موقع أخبار سوس يختار يوسف شيري إبن ورززات كشخصية السنة الأمازيغية التي ودعناها