ثقافة وفن

زخم من الإنتاج والإبداع في الشأن الثقافي المغربي الألماني: العدد الجديد من المجلة المتخصصة TIMA Magazin 

زخم من الإنتاج والإبداع في الشأن الثقافي المغربي الألماني: العدد الجديد من المجلة المتخصصة TIMA Magazin

 

تواصل المجلة المتخصصة في الشؤون المغربية الألمانية TIMA Magazin حضورها المتميز في مواكبة التواصل الفكري والثقافي والعلمي بين المغرب وألمانيا.

في هذا السياق، أصدرت عدد خاص حول دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التفاهم الثقافي بين ألمانيا والمغرب، وتقوية شبكة علاقات مختلف الفاعليين، السياسية الخارجية الثقافية بين البلدين، من فنانين ودبلوماسيين، والفاعليين في المجتمع المدني.

ويتضمن هذا العدد، تكريما خاص مدربة في الاكاديمية الاركسترالية في أوبرا برلين، والتي تلعب دورا مهما في التقارب الثقافي بين البلدين عبر مشروعها “الاكاديمية ماستر كلاس” للموسيقي الكلاسيكية.

وتشكل الموسيقى ودورها في التقارب بين الشعوب والثقافات، الأدب الألماني ودوره في التعريف بالثقافة المغربية في ألمانيا، ودور الفنانين والأدباء في تقريب وجهات النظر بين البلدين، والتعريف بالثقافة المغربية بالخارج، أهم المواضيع التي تطرق لها هذا العدد من المجلة، بالإضافة إلى أهمية التواصل الثقافي بين البلدين.

ويحاول هذا العدد طرح مجموعة من القضايا المهمة من قبيل ما يرتبط بالمجتمع المدني والتبادل الثقافي، مستجلبا أجوبة عن التساؤلات المطروحة:

– ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني الألماني والمغربي في تصحيح الصور النمطية التي تنشر في وسائل الإعلام، عن المجتمعين، و التي تؤدي إلى تكوين أفكار غير صحيحة؟

– وماهي الأدوار التي يجب أن يضطلع به المجتمع المدني للبلدين من أجل المساهمة في تعزيز التقارب الثقافي؟

– إلى أي حد يعتبر الإعلام الجديد والمنتديات الثقافية، عنصران أساسيان في تشجيع الحوار الثقافي الألماني المغربي؟

– إلى أي حد يمكن للتبادل الطلابي والتعاون على المستوى الأكاديمي، بين البلدين، تشجيع البحث العلمي في المواضيع المشتركة؟

– ماهو دور الترجمة كجسر بين الثقافات في فهم أفضل للذات والآخر، وفي التقارب الثقافي؟

إلى ذلك، يتضمن العدد الجديد من هذه المجلة، حوارات، مع البروفيسور المغربي خالد سهولي، رئيس قسم أمراض النساء والأورام الخبيثة بالمستشفى الجامعي “شاريتيه”. فضلا عن مناقشة الدبلوماسية الثقافية بين المغرب وألمانيا، ودور التفاهم الثقافي بين البلدين، ودور الجالية المغربية في العالم كسفراء الثقافة المغربية في الخارج. وأيضا حول مشاريعه الثقافية والعلمية، ومبادراته المتنوعة للتعريف بالثقافة المغربية، ودوره في مد جسور التواصل بين المغرب وألمانيا على الصعيدين العلمي والثقافي.

كما يحمل العدد الجديد ، لقاء مع الموسيقية منيا رزق الله، مدربة في الأكاديمية الأوركسترا لية في أوبرا برلين، حول الموسيقى ودورها في التقارب بين الشعوب، وعن تجربتها الخاصة مع أكاديمية ماستر كلاس في المغرب، كمشروع ثقافي يروم النهوض بالموسيقى الكلاسيكية في المغرب، ونقل ثقافة الأوركسترا إلى المواهب المغربية الشابة، وإعدادهم لمسار احترافي مع نخبة من الموسيقيين المحترفين، من الفرق الموسيقية والأوركسترا الكلاسيكية الألمانية الكبيرة، اللذين تحذوهم الرغبة نفسها في نقل وتقاسم معرفتهم مع شباب مغاربة.

ويتضمن هذا العدد أيضا، حوارا مع الكاتب الألماني راينهارد كيفر، حول مؤلفاته المتعلقة بالمغرب، وحول أكادير بالخصوص، ودور الآداب في التعريف بالخصوصيات الثقافية المغربية في ألمانيا، خصوصا وأن المغرب شكل طيلة القرن 19 وحتى مطلع القرن 20، الوجهة السياحية المفضلة للأدباء والمفكرين الألمان الذين جعلوا من ثقافته وأساليب العيش فيه، مادة لمؤلفاتهم وأبحاثهم.

إن الشاعر والروائي والباحث في علم اللاهوت كيفر اتخذ من أكادير وطنا له، حيث يزورها سنويا مرات عدة ليلحظ تطور المجتمع، ويحول ملاحظاته إلى نصوص أدبية، ويضع المقارنة بين تجربته الخاصة بالمدينة، وما ترويه وسائل الإعلام من جهة ٬ والأحكام المسبقة لدى الغرب من جهة ثانية.

وبالإضافة إلى ذلك، يحمل العدد، حوارات أخرى مع فنانين ألمان ومغاربة، كالفنان التشكيلي حميد بوخراز، والفنان الألماني يان البرث والألمانية تيريزا.

وخصص هذا العدد مجموعة من المقالات والمواد حول المؤهلات السياحية والثقافية والحضارية للمغرب، ودورها في التسويق للمغرب في البلدان الناطقة بالألمانية، كوجهة ثقافية وسياحية جذابة للسياح. وتقرير خاص حول أنشطة المنتدى الثقافي الألماني المغربي الذي يفتح للفعاليات الثقافية والأكاديمية، فضاءا للحوار و التبادل والتعبير، وهو بمثابة قنطرة تواصلية تنضاف لرصيد العلاقات المغربية والألمانية، ينبني على التاريخ المشترك، وأسس المثاقفة والتبادل، ويسعى لمستقبل يملأه المزيد من الانفتاح والاندماج، ويؤسس المنتدى لشكل جديد من التواصل الثقافي والفكري والعلمي بين البلدين.

ويمثل هذا العدد من المجلة عملا مشتركا بين جملة تيما والمنتدى الثقافي الألماني المغربي.

وجدير بالذكر أن مجلة TIMA Magazin تروم المساهمة من أجل الانفتاح الثقافي في إغناء الذات المغربية، وجعل الموروث الثقافي المغربي رافدا، ومصدرا ومثالاً يحتذى به في الثقافة والفن الإنسانيين .

تجدون هذا العدد عبر منصة أمازون وتحت الرابط التالي: https://www.amazon.de/dp/B0BW2JDHD8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: