تم تسجيل “الملحون” في منظمة اليونيسكو لحفظ التراث اللامادي بإسم المملكة المغربية، مما يبرز قيمته الفنية والثقافية على المستوى الدولي.
"الملحون" في المغرب: تراث فني مسجل في يونسكو فن الملحون، بجماله الشعري والإنشادي والغنائي، يظل مكمّلاً للمشهد الفني المغربي، مسهمًا في إثراء التراث الثقافي الوطني والعالمي.
باسين عبد العزيز
يفتخر المغرب بفنه الفريد والغني، “الملحون”، الذي تم تسجيله في منظمة اليونيسكو لحفظ التراث اللامادي باسم المملكة المغربية.
فن الملحون يشكل رمزًا بارزًا في التراث الثقافي المغربي، حيث يجمع بين الشعر والإنشاد والغناء، يعود تاريخه لقرون عديدة معبرًا عن التأثير الكبير الذي كان له في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع المغربي. العائلات الأصيلة، خاصة في المدن التاريخية، قامت بنقل هذا الفن الراقي لأبنائها، معتبرة إياه تراثًا يحمل مضمونًا ثقافيًا هامًا.
من بين أشهر ملحوني المغرب المعاصرين الذين قدموا إسهامات فنية كبيرة:
– محمد الخياطي بوثابت
– محمد العلمي
– الحاج محمد الوالي
– محمد السوسي
– عبد العالي الطالبي
– سعيد المفتاحي
– نعيمة الطاهيري
– ماجدة اليحياوي
– عبد العالي البريكي
– حياة بوخريص
– سناء مرحاتي
– الباشر الخضار
– حكيمة طارق
– الحاج الحسين التولالي
كل فنان في هذا الفن المميز يضع بصمته الفنية الفريدة، مساهمًا في تحكي قصة المغرب بألوانها المتنوعة. لغة الملحون تتميز بجمالها وعمقها، تعبّر عن روح ووجدان المجتمع المغربي وترصد تجاربه وآلامه.
فن الملحون، بجماله الشعري والإنشادي والغنائي، يظل مكمّلاً للمشهد الفني المغربي، مسهمًا في إثراء التراث الثقافي الوطني والعالمي.