أخبار جهويةأخبار وطنيةالأخبارربورطاجاتصحافة واعلامصوت وصورةفي الواجهةمتابعات

أكادير: رحلة النهضة وتحولات مبهرة – اكتشف مدينة الجنوب الزاهية من على متن التليفيريك وتجول في عالم جديد تحت رؤية عبقرية

بقلم باسين عبد العزيز

مدينة أكادير، عروسة الجنوب، تسير بثبات نحو مستقبل واعد، حيث يتجلى التطور والتحسن في كل المجالات. استمتع بالمنظر الرائع على متن التليفريك، حيث يكشف تشجير الأراضي وتصميمها الرائع عن جمال الطبيعة.

المدينة تسلك الطريق الصحيح نحو التقدم، وتظهر طموحاتها وتطلعاتها نحو مستقبل مشرق. المشهد المثير يكشف عن نقلة نوعية في تطور مدينة أكادير، حيث دور السيد أخنوش لا يُغفل، إذ دفع بالمدينة نحو تحقيق حقوقها في إعادة تشجير وتطوير البنية التحتية، إنجاز ضخم بكل المقاييس، بما في ذلك إعادة تأهيل الحدائق بشكل كامل.

بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، يعمل السيد والي جهة سوس ماسة أمزازي جاهداً لتسهيل الأمور وضمان نجاح المشاريع الرئيسية. تتطلع مدينة أكادير إلى مستقبل واعد بفضل تركيزها المستمر على التنمية وتطوير مختلف القطاعات.

أكادير، مدينة سياحية بامتياز، أضافت جهود سكانها وجمال طبيعتها لتجعلها واحدة من وجهات السياحة المميزة في إفريقيا. الجهود المشتركة والتركيز على التنمية المستدامة تُشير إلى نهوض كبير ومستقبل زاهر لمدينة أكادير.

ولاستكشاف قصبة أكادير أوفلا، تظهر أمامنا لوحة تاريخية تحكي قصة هذا المعلم البارز بكل وضوح. يتجلى أهمية هذا الصرح في دوره الفعّال كممثل للمدينة القديمة لأكادير، حيث نشأت وتطوّرت تلك النواة التاريخية التي بنيت عليها المدينة كما نعرفها اليوم. ولكن ما يلقي بظلال الحزن على هذه السردية التاريخية هو الزلزال الذي هز هذه الأرض في عام 1960.

كان هذا الزلزال يومًا مشؤومًا في تاريخ المنطقة، فلم يكن مجرد هزّة أرضية، بل كانت نقطة تحول حاسمة. تأثر جزء كبير من هذا المعلم التاريخي الفريد بتلك الكارثة الطبيعية. وعلى الرغم من ذلك، يظل هذا الموقع شاهدًا على صموده وقوته، حيث استمرت قصبة أكادير أوفلا بالوقوف بكل فخر، مرفعة رأسها في وجه التحديات.

وفي هذا السياق، تتابع محطتنا استكشاف جماليات هذا التراث المتحدّر وفحص تأثير الزلزال على هذا الموقع التاريخي. نحن نسعى إلى فهم عمق هذه التحفة المعمارية والتأمل في قوة الإرث الثقافي الذي يظهر من خلالها، مما يضيف للتاريخ حكاية مؤثرة عن المقاومة والبناء.

وفي السياق ذاته، فتحت قصبة أكادير أوفلا لاستقبال الزوار ، بعد إعادة تأهيل شاملة لجميع جوانب المدخل. حيث تم التصدي لتشققات المدخل التي نتجت عن الزلزال الأخير. وفي هذا السياق أيضاً، ستقدم معلومات قيمة من خلال جهاز يشرح تفاصيل للزوار الأجانب والمغاربة. إن هذا الإعادة تعكس التفاني في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي وتوفير تجربة مميزة لكل من يزور قصبة أكادير أوفلا.
باسين عبد العزيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: