بين الشعر والغناء: الفنان إبراهيم ايت العهد وإرث الإبداع في الثقافة الأمازيغية

بقلم باسين عبد العزيز

يعتبر الشعر الأمازيغية واحدة من أعظم التراث الثقافي في المغرب، حيث يتميز بتنوعه وجمالياته الفريدة التي تعكس تاريخًا غنيًا وثقافة عميقة.

ومن بين الشعراء الذين يبرزون في هذا الميدان الأدبي الرائع، نجد الشاعر إبراهيم ايت العهد، الذي يعتبر أحد أبرز رواد الشعر الأمازيغي. يتميز إبراهيم ايت العهد بقدرته الفائقة في الكتابة الشعرية، حيث يتألق في تناول مواضيع متنوعة تشمل الغزل والحب وقضايا المجتمع بكل تجلياته.

يبدع بشكل ملفت في تجسيد مشاعر الغربة والهجرة من خلال قصائده، ما يأسر القلوب ويأخذ القارئ في رحلة فنية مذهلة تجسد تجارب الشعب الأمازيغي.

عنوان قصيدته “نوزنك السلام اتاوجانوا” يعكس جمالية الشعر الأمازيغي وعمقه، حيث تحكي القصيدة عن تجارب الغربة والتشتت، وتعبّر عن روح الانتماء والهوية الأمازيغية بكل مكوناتها. كما لا ينسى إبراهيم ايت العهد الأصدقاء والأحباب، ما يضيف بعمق إلى تجربته الشعرية.من خلال قصائده، يبرز إبراهيم ايت العهد موهبته الاستثنائية في التلاعب بالكلمات وصياغة الألحان ببراعة، مما يجعل من قصائده تجربة فنية فريدة من نوعها. يتقن الشعر الأمازيغي بكل دقة وإتقان، ما يضيف بُعدًا جديدًا من الجمال إلى أعماله.ومن هنا، يتجلى إرث إبراهيم ايت العهد كشاعر وفنان متعدد المواهب، الذي يستحق التقدير والاحترام لإسهاماته الثقافية . فهو ليس فقط شاعرًا، بل هو أيضًا رمز للهوية الأمازيغية والفن الأصيل الذي يجب الحفاظ عليه وتشجيعه.

وفي سياق متصل، يساهم ستوديو هشام سوسن في إبراز عدد كبير من المواهب الشابة في مجال الموسيقى والغناء في مختلف المجالات الفنية، مما يجعله تقنياً بارزاً ويحظى بسمعة عالية في مجاله، حيث يُعتبر واحدًا من أشهر التقنيين الذين يشهد لهم بكفاءة عالية جدًا.

“بقلم: باسين عبد العزيز “