نصف نهائي كأس العرش: الجيش الملكي يتألق في أدرار وسط حماس جماهيري جنوني.. بقلم باسين عبد العزيز
بقلم باسين عبد العزيز
الصور الزميل مصطفى أومشيش
في إطار منافسات نصف نهائي كأس العرش، احتضن الملعب الكبير بأكادير يوم الأحد 24 يوليوز المنصرم ،مقابلة جمعت فريقا المغرب الفاسي والجيش الملكي والتي شهدت تنافساً شديداً وندية كبيرة فكان النزال محط أنظار جماهير الفريقين اللذين شجعا بطريقة حضرية مما أضفى على اللقاء جوًا من الحماس والإثارة.
قبل انطلاق المباراة، رفع اللاعبون لافتة تعبر عن رسالة نبيلة تحمل توقيع اتحاد الجمعيات المساندة للأندية المغربية. كُتب على اللافتة في إطار منافسات نصف نهائي كأس العرش، اجتمع فريقا المغرب الفاسي والجيش الملكي في مباراة شهدت تنافساً شديداً وعروضاً كروية مثيرة. المباراة، التي أُقيمت في ملعب أدرار بأكادير، كانت محط أنظار جماهير الفريقين اللذين شجعا بطريقة جنونية، مما أضفى على اللقاء جوًا من الحماس والإثارة.
قبل انطلاق المباراة، رفع اللاعبون لافتة تعبر عن رسالة نبيلة تحمل توقيع اتحاد الجمعيات المساندة للأندية المغربية. كُتب على اللافتة: “ما نقتلوش الكرة، الرياضة شغف وليس شغب”، في إشارة واضحة إلى أهمية الحفاظ على الروح الرياضية والتنافس الشريف بعيداً عن أي ممارسات تفسد متعة اللعبة.
هذا وقد اظهر فريق الجيش الملكي رغبة واضحة في السيطرة على مجريات اللعب والهجوم على مرمى المغرب الفاسي. في حين ، تبنى الفريق الفاسي استراتيجية دفاعية محكمة، محاولاً امتصاص حماس الفريق المنافس والحد من خطورته.
في الدقيقة 12، بدأت هجمات الجيش الملكي بتسديدة من اللاعب حمدان الذي مرر الكرة بدقة نحو علاء الدين، إلا أن الدفاع الفاسي كان يقظاً وأحبط المحاولة. استمرت هجمات الجيش الملكي بوتيرة عالية، مما أجبر المغرب الفاسي على تكثيف جهوده الدفاعية.
رغم الجهود الدفاعية الكبيرة التي بذلها المغرب الفاسي، إلا أن الحظ لم يكن حليفهم في الدقيقة 27، عندما ارتطمت تسديدة قوية من محمد مفيد بأحد لاعبي الفريق الفاسي يوسف القردومة وسجلت كهدف من نيرا صديقة في مرماهم. و غير المتوقع أشعل حماس لاعبي الجيش الملكي وزاد من ضغطهم الهجومي.
في الدقيقة 44، كاد المغرب الفاسي أن يحقق التعادل عبر تسديدة قوية من إسماعيل الحرات، لكن براعة حارس الجيش الملكي بن عبيد حالت دون ذلك، حيث تصدى ببراعة للكرة وأبعدها عن مرماه.
ولم تهدأ هجمات الجيش الملكي بعد الهدف الأول، بل استمرت بشكل متواصل، وفي الدقيقة 73 أضاف اللاعب أمين زحزوح الهدف الثاني للجيش الملكي، ليعزز بذلك تقدم فريقه ويزيد من صعوبة المهمة على المغرب الفاسي.
مع انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، تمكن الجيش الملكي من الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين، ليحجز بذلك بطاقة العبور إلى المباراة النهائية لكأس العرش.
لم تكن مباراة نصف النهائي بين المغرب الفاسي والجيش الملكي مجرد مواجهة رياضية، بل كانت درسا في التنافس الشريف وروح الشغف التي تميز كرة القدم. رغم الخسارة، أظهر المغرب الفاسي روحاً قتالية عالية وصموداً كبيراً أمام هجمات الجيش الملكي. من جهة أخرى، أثبت الجيش الملكي قدرته على استغلال الفرص وتحقيق الفوز بفضل تنظيمه التكتيكي والهجومي الفعال.
وكانت الجماهير التي حضرت المقابلة قد لعبت دورًا كبيرًا في زيادة حماس اللاعبين، حيث لم يتوقف مشجعو الفريقين عن الهتاف والتشجيع بطريقة هستيرية طوال المباراة، مما أضفى على اللقاء جوًا استثنائيًا يعكس شغف الجماهير المغربية بكرة القدم.
بانتصار الجيش الملكي على المغرب الفاسي بهدفين دون رد، تمكن من التأهل إلى المباراة النهائية، حيث سيواجه الفريق الفائز في مواجهة الرجاء البيضاوي والمولودية الوجدية التي ستُقام يوم الثلاثاء المقبل بنفس الملعب.
منذ اللحظات الأولى، أظهر فريق الجيش الملكي رغبة واضحة في السيطرة على مجريات اللعب والهجوم على مرمى المغرب الفاسي. من جهة أخرى، تبنى الفريق الفاسي استراتيجية دفاعية محكمة، محاولاً امتصاص حماس الفريق المنافس والحد من خطورته.
في الدقيقة 12، بدأت هجمات الجيش الملكي بتسديدة من اللاعب حمدان الذي مرر الكرة بدقة نحو علاء الدين، إلا أن الدفاع الفاسي كان يقظاً وأحبط المحاولة. استمرت هجمات الجيش الملكي بوتيرة عالية، مما أجبر المغرب الفاسي على تكثيف جهوده الدفاعية.
رغم الجهود الدفاعية الكبيرة التي بذلها المغرب الفاسي، إلا أن الحظ لم يكن حليفهم في الدقيقة 27، عندما ارتطمت تسديدة قوية من محمد مفيد بأحد لاعبي الفريق الفاسي يوسف القردومة وسجلت كهدف عكسي في مرماهم. هذا الهدف غير المتوقع أشعل حماس لاعبي الجيش الملكي وزاد من ضغطهم الهجومي.
في الدقيقة 44، كاد المغرب الفاسي أن يحقق التعادل عبر تسديدة قوية من إسماعيل الحرات، لكن براعة حارس الجيش الملكي بن عبيد حالت دون ذلك، حيث تصدى ببراعة للكرة وأبعدها عن مرماه.
لم تهدأ هجمات الجيش الملكي بعد الهدف الأول، بل استمرت بشكل متواصل، وفي الدقيقة 73 أضاف اللاعب أمين زحزوح الهدف الثاني للجيش الملكي، ليعزز بذلك تقدم فريقه ويزيد من صعوبة المهمة على المغرب الفاسي.
مع انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، تمكن الجيش الملكي من الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين، ليحجز بذلك بطاقة العبور إلى المباراة النهائية لكأس العرش.
لم تكن مباراة نصف النهائي بين المغرب الفاسي والجيش الملكي مجرد مواجهة رياضية، بل كانت درسا في التنافس الشريف وروح الشغف التي تميز كرة القدم. رغم الخسارة، أظهر المغرب الفاسي روحاً قتالية عالية وصموداً كبيراً أمام هجمات الجيش الملكي. من جهة أخرى، أثبت الجيش الملكي قدرته على استغلال الفرص وتحقيق الفوز بفضل تنظيمه التكتيكي والهجومي الفعال.
الجماهير التي حضرت المباراة في ملعب أدرار بأكادير، لعبت دورًا كبيرًا في زيادة حماس اللاعبين، حيث لم يتوقف مشجعو الفريقين عن الهتاف والتشجيع بطريقة جنونية طوال المباراة، مما أضفى على اللقاء جوًا استثنائيًا يعكس شغف الجماهير المغربية بكرة القدم.
بانتصار الجيش الملكي على المغرب الفاسي بهدفين دون رد، تمكن من التأهل إلى المباراة النهائية، حيث سيواجه الفريق الفائز في مواجهة الرجاء البيضاوي والمولودية الوجدية التي ستُقام يوم الثلاثاء المقبل.
بقلم باسين عبد العزيز