أخبار وطنية

آخر تطورات أكادير لاند ..المستثمرون في المشروع يغادرون المغرب نهائيا والمجلس الجماعي يعلن..

في آخر تطورات فضيحة منع مشروعي “أكادير لاند” و “أكادير كامب” السياحيين بمدينة أكادير، أعلن أصحاب هذين المشروعين الضخمين عن مغادرتهما للمغرب بشكل نهائي،بعدما إصطدموا بجهات نافذة عملت كل ما في وسعها لإفشال وإجهاض المشروعين اللذين يعتبران من المشاريع الضخمة بالمغرب وإفريقيا ،والتي كانت ستساهم في تحريك العجلة الإقتصادية بمدينة أكادير وإنعاش روح السياحة بالمدينة التي باتت تعيش ركودا وجمودا لم يسبق لهما مثيل.

وأفادت مصادر الجريدة، أن قرار أصحاب المشروعين راجع إلى تكبدهم لخسائر مالية فادحة قدرتها مصادرنا بثلاثة ملايير سنتيم شملت تجهيز وتشييد الطرقات والبنيات التحتية لموقع المشروعين من بناء طرق وربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وتنظيم لقاءات وندوات تعريفية بمشروعي “أكادير لاند” و “أكادير كامب”.

وكانت الوكالة الحضرية لأكادير رفضت يوم أمس المصادقة على مشروع “أكادير لاند” الذي يعتبر أكبر مشروع ترفيهي في المغرب، وذلك خلال اجتماع للجنة الاستثمارات الكبرى الذي حضره ممثلو المجلس الجماعي لأكادير والوكالة الحضرية والوقاية المدنية و المصالح المتدخلة، وبررت الوكالة الحضرية قرارها بداعي أن المنطقة التي سينجز عليها المشروع “زلزالية” إضافة إلى تواجده بمنطقة غابوية ولا يتماشى مع تصميم التهيئة.

من جهة لم يتأخر المجلس الجماعي لأكاير في الرد على التطورات التي عرفها ملف المشروع ، باعتباره واحد من الأطراف الممثلة داخل لجنة الاستثمارات الكبرى وفي هذا الصدد انعقد صباح يومه الجمعة 03 فبراير اجتماع مكنب المجلس الجماعي لأكادير والذي أكد فيه على موقفه الثابت وتشجيعه للمشروع.

وخلال هذا الاجتماع أكد مكتب المجلس المسير لمدينة أكادير أن النقاش الذي أثير مؤخرا حول المشروع الذي يحسم القرار فيه الاحتكام إلى الخبرة والدراسة الوطنية والدولية وضمان إقامة المشروع بمواصفات وشروط تقنية خاصة .

وتساءل مكتب مجلس جماعة أكادير باستغراب كبير لعدم تفهمه تراجع بعض الفرقاء عن الموافقة المبدئية التي وقعوا عليها خلال جلسة الاستثناءات وغيرها من اللجن. متشبثا برأيه الداعم للمشروع وفي نفس الوقت قدم مثالا واضحا بإقامة مشاريع في مناطق زلزالية سواء داخل الوطن أو خارجه شريطة احترام مواصفات تقنية خاصة تضمن لها السلامة والاستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: