إنزكان : نجاح باهر في تنظيم جمعية بيلماون وكناوة للتراث الأمازيغي والفنون الشعبية لمهرجانها السنوي
محمد بوسعيد
أسدل الستار يوم السبت 27 يونيو الجاري ،على فعاليات الدورة 16 لمهرحان بيلماون ،المنظم على مدى يومين من قبل جمعية بيلماون وكناوة للتراث الأمازيغي ،حيث حج الجمهور بكثافة ،بلغ عدده 10 ألف متفرج ،حسب مصادر مسئولة ،وتفاعل بشكل لافت مع ألبرنامج الغني والمتنوع المنقاة بعناية.اذ تمايل جمهور مدينة انزكان وزوارها على نغمات كل من ،مجموعة تراكت ،الوعناني،عزيز الزويني ،مجموعة ايت لمان .هؤلاء شاركوا الى جنب الفنان احمد اماينو ،نسيم هوارة ،ايوب البرشاني ،اوركسترا الكيناني ،مجموعة ايت ماتن ن سوس ومجموعة امدوكال التي الهبت حضور ساحة المصلى في آخر ليالي الدورة وتفاعل بشكل لافت مع أغانيها،بل رددها بكل حب ووئام. ومما زاد في نجاح هذه النسخة ،تقديمها بكل احترافية من طرف المنشط المبدع فيصل مفتاح .
هذا قد شكلت الدورة 16 من مهرجان بيلماون بودماون ،والتي نظمت تحت شعار “التراث في خدمة التنمية الامازيغية الشعبية “،فرصة لتكريم بعض الفعاليات الجمعوية والفنية، امتنانا لما اسدوه من خدمات جليلة في ميادين مختلفة ،حيث ساهموا في التعريف بمدينة انزكان في عدة محافل وطنية وحتى الدولية .
وفي إفادة فيصل أكلاكال ،المدير الفني للمهرجان للجريدة ،أوضح أن هذا المهرجان يدخل في بادرة اجتماعية وثقافية من شأنها أن تساهم في تعزيز المشهد الفني والثقافي بمنطقة الجرف و إنزكان بصفة عامة ،مع الحفاظ على الموروث الثقافي لمنطقة سوس ،فضلا عن المساهمة في التعريف بمؤهلاتها والمزج بين الثقافات وجعلها في خدمة التنمية عبر التراث .
مضيفا في معرض حديثه ،أن كرنفال بيلماون بودماون أورث كميسم للمدينة تراثا لاماديا ،لتشجيع الجمعيات المهتمة في تنشيط المدينة فنيا وثقافيا في كل مناسبة عيد الأضحى ،تتعايش في رحمه أنماط موسيقية شتى ،كالفن الكناوي ،الشعبي و الموسيقى الأمازيغية بكل روافدها .بالإضافة إلى العمل على إبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب و إعطاء لهذا الموروث بعدا دوليا .