إشراقة فنية في الدشيرة: افتتاح معرض فاطمة بيكيش وحضور بارز في قاعة إكوت عبد الهادي
بقلم باسين عبد العزيز
افتتاح معرض الفنانة التشكيلية فاطمة بيكيش في قاعة الفنون “إكوت عبد الهادي” بمدينة الدشيرة الجهادية كان حدثًا فنيًا مميزًا، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في المجالين السياسي والمدني، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين. الحضور المتنوع أكد على أهمية الفن في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة وتقوية الروابط بين الفنانين والجمهور.
تميزت المناسبة بحضور شخصيات سياسية وثقافية وأعضاء من المجتمع المدني، الذين جاؤوا لدعم الفن التشكيلي ودوره في تعزيز المشهد الثقافي المحلي. هذا الحضور الكبير يعكس الدعم المجتمعي الواسع للفن والفنانين، خاصة العصاميين مثل فاطمة بيكيش، التي استطاعت بفضل إصرارها وإبداعها أن تفرض نفسها على الساحة الفنية.
بيكيش تمثل قصة نجاح حقيقية لفنانة عصامية، حيث عانت في بداية مشوارها من صعوبات عدة، بما في ذلك عدم تقبل عائلتها لفكرة دخولها المجال الفني. تعرضت للكثير من الانتقادات من محيطها، لكنها تمسكت بشغفها وإيمانها بموهبتها التي وهبها الله لها. رفضت الاستسلام للعقبات، وأصرت على مواصلة طريقها الفني لتثبت أن الإصرار والعمل الجاد هما الطريق لتحقيق النجاح.
إلى جانب مشاركاتها المتعددة في معارض داخل المغرب وخارجه، تمكنت فاطمة من إبراز موهبتها وتطويرها بشكل مستمر، مما جعلها تحظى بتقدير محلي ودولي. **كل لوحة تقدمها تعبر عن جزء من شخصيتها وتجاربها،** وهي شهادة حية على إصرارها في تحويل التحديات إلى نجاحات.
هذا المعرض لم يكن مجرد فرصة لعرض أعمالها، بل كان أيضًا احتفاءً بإصرارها وشغفها بالفن التشكيلي، وحضور الفعاليات المختلفة من سياسيين وجمعويين وفنانين تشكيليين أكد على أهمية هذه المناسبات في توحيد المجتمع لدعم الفن والفنانين.
