إنزكان : السلطات المحلية بالتمسية تواصل حملات تحرير الملك العمومي
محمد بوسعيد
استبشرت ساكنة جماعة التمسية، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول ، خيرا للمسار الذي بصم عليه قائد قيادة التمسية توفيق البطروجي ،مند التحاقه بها ،لكونه شخصية متحمسة لخدمة المشاكل اليومية التي تعيشها المنطقة .ساعده في ذلك ،تميزه بروح الانصات والاستماع لهموم الساكنة ،وحسم في أموره الإدارية بشكل ودي ،وفق الضوابط القانونية المعمول بها .
فالرجل يتحدث عليه المجهود الكبير الذي تم القيام به خلال فترته ،وخاصة على مستوى مركز التمسية و المناطق المجاورة ،حيث أقدم في بحر هذا الأسبوع بتنظيم الواجهة الأمامية لجماعة التمسية وتطهيرها من احتلال الملك العام وإخلال المنطقة من الفوضى والعشوائية والتسيب .حيث الباعة المتجولون في السابق ،يكادون يربكون حركة السير والجولان ووقوع حوادث كثيرا ما تكون قاتلة ،خاصة في المنطقة الكيلوميترية التي يكدس فيها أصحاب العربات و المتبضعين ،مما يحول الفضاء إلى مطرح للنفايات ومترعا لمختلف الحيوانات ،خاصة الكلاب الضالة .وهي ملفات وجدها فوق مكتبه فعالجها بكل حكمة ويقظة .
كل هذا وغيره ،يصبو من خلاله إلى الارتقاء بمختلف الجوانب ،وخاصة منه القائم على التنظيم مع مراعاة استحضار الجانب البيئي .إن ما أقدم عليه القائد الجديد ،يستحق التصفيق و التنويه ،ليس هذا مجاملة بقدر ما هو واقع سيقف عليه كل متتبع ومهتم للشأن المحلي وزائر لجماعة التمسية التي عليها اليوم أن تسعى لتكون مركزا مستقبلا لاكادير الكبير ،خاصة وأنها تعتبر البوابة الدولية لسوس ،بحكم تواجد مطار المسيرة الدولي بترابها .