أخبار جهويةالأخبارثقافة وفنصحافة واعلام

محمد بوسعيد.. قامة إعلامية متميزة وتكريم مستحق لمسيرة حافلة بالعطاء والمصداقية

بقلم: باسين عبد العزيز

التكريم قيمة إنسانية نبيلة وفكر حضاري لا يصدر إلا من نفس كريمة وهمة عالية، وهو من أسعد اللحظات التي يعيشها الإنسان لما يحمله من أسمى معاني الوفاء والامتنان. وفي هذا الإطار، كان للزميل الإعلامي محمد بوسعيد موعد مع تكريم يليق بمسيرته المهنية الحافلة، خلال مهرجان تدارت أنزا بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية.

هذا التكريم جاء اعترافًا بعطائه الكبير في مجال الإعلام، حيث يُعد بوسعيد أحد الأسماء اللامعة التي استطاعت أن تحافظ على مصداقية الكلمة وقوة الحضور في المشهد الإعلامي. فبفضل جهوده وإسهاماته المستمرة، بات واحدًا من خيرة الإعلاميين في الجهة، بشهادة زملائه وكل من عرفه عن قرب.

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أُزجي خالص الشكر والتقدير للفنانة والفاعلة الجمعوية فاطمة الزهراء قداير، مديرة المهرجان، ولـ جمعية أمود للمبادرات الاجتماعية والثقافية بأكادير، وجمعية النهضة لمستخدمي المقاهي والمطاعم، وجمعية تكمات للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية تدارت أنزا، على هذه المبادرة التكريمية التي شملت أيضًا نخبة من القامات الإعلامية والفنية والسياسية، من بينهم الصديق العزيز الحبيب أغريس، الإعلامي ونائب المجلس الجماعي لأكادير، والفنانة القديرة أمينة أشاوي.

كما لا يمكن أن نغفل الدور المميز الذي لعبه كل من سهام أزيرار ورشيد ابخار في تنشيط الحفل، حيث كان لحضورهما المتميز أثر واضح في إنجاح هذا الحدث الراقي بكل المقاييس.

هنيئًا للزميل محمد بوسعيد بهذا التكريم المستحق، وهنيئًا للمبادرات التي تكرم المبدعين وتحتفي بالمسارات الإعلامية والفنية التي تستحق كل التقدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: