جماعة القليعة: بلدية تنتظر نفض غبار الاهمال والنسيان عنها فهلا تحرك والي سوس ماسة

بلدية منسية فهل ستتحرك الوالية …
تعيش ما سمي ببلدية القليعة تعسفا وضعا كارتيا على مختلف المستويات والواجهات ، هذا إذا علمنا انها الاولى وطنيا وافريقيا بالنسبة لمؤشر النمو الديموغرافي %16 هذا الكم الهائل من السكان وهذا التدبير الغير المتوازن والغير العادل للشأن المحلي افرز بلدية بدون وجه وبدون مؤشر عمراني وبيئي وصحي واجتماعي .
واليوم يامل السكان ومعها المجتمع المدني وكافة الغيورين على القليعة كي تحضى بالتفاتة من والي سوس ماسة ، التي تحركت بل استنهضت الهمم واخرجت ملفات ثقيلة واحيتها لتنعشها وتعيد اليها الحيوية والتوازن والنماء .
ساكنة القليعة تنتظر وتتمنى ان تحضى هذه المدينة في اجندة والي سوس ماسة خاصة بعد ان اصاب الشلل والركود بل التوقف لمجموعة من المشاريع الكبرى كالصرف الصحي المتوقف الى وقت لا يعلمه الا الله واحداث منطقة امنية للحد وللتخفيف من كل الطواهر المشينة ، اضافة الى الجانب العمراني الذي يحتاج الى وقفة اما لاعادة هيكلته او تسويته العقارية والحالة هذه ان المنطقة عرفت تسوناميا للبناء العشوائي والمواطنون والمواطنات البسطاء ينتظرون بدورهم تسوية عادلة لهذا الملف ، اضف الى ذلك المرافق الرياضية والسالك والشوارع والممرات التي تحتلها النفايات المتنوعة بيما فيها الصرف الصحي المشلول .
ويبقى السؤال مطروحا : هل الوالية زينب العدوي ستتفقد هذه البلدية التي تعتبر اكبر تجمع سكاني في المغرب العربي ؟؟؟؟