المجتمع

قصبة أكَادير أوفلا في شريط إبداعي مرسوم يعيد الإعتبار لذاكرة هذه المعلمة التاريخية

front-cover

اكادير : عبداللطيف الكامل

استلهم الباحث والتشكيلي خالد الداودي من ذاكرة قصبة اكَادير أوفلا التي ضربها الزلزال في 29فبراير1960،شخوصه وأيقوناته من تاريخ القصبة لينجز شريطا مرسوما في صورة إبداعية جميلة استرجع فيها ما تميزت به هذه المعلمة التاريخية في الماضي  سواء كحصن منيع ضد الإستعمار البرتغالي في القرن السادس عشرة،أو كتجمع سكاني وتجاري أيضا في القرن العشرين قبل أن تمتد إليها أيدي الزلزال لتدمر معظم بناياتها وأسوارها.

 

وكانت هذه الرسوم للمعالم التاريخية والشخصيات عبارة عن بحث تقدم به خالد الداودي لنيل دبلوم التخرج بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان برسم موسم 2010/2011،والذي اعتبرته اللجنة المشرفة على البحث إنجازا تشكيليا هاما لكونه يستحضر ويسترجع في نوع من التداعي للأدوار البطولية لهذه القصبة التي تحدثت عنها كتب التاريخ.ولكونه أيضا استطاع بمهاراته الكبيرة توظيف العديد من التقنيات في مجال الرسم والتشكيل والمعلوميات حتى ينجز هذا العمل.

 

لذلك فهذه الرسوم المقدمة على شكل شريط تعد بحق إضافية نوعية لهذه القصبة التي تنادي  اليوم العديد من الفعاليات والجمعيات بمدينة اكَادير ومن ضمنها جمعية “إيزوران دوكَادير”إلى رد الإعتبار إليها من أجل ترميمها وصيانتها  من جهة .

 

وحمايتها قانونيا وزجريا من كل الإعتداءات التي تتعرض لها من قبل الأفراد وشركات الإتصالات التي ثبتت فوق مقبرتها أعمدة ولاقطات هوائية من جهة ثانية.وذلك بهدف إعادة توهجها وإشعاعها لتصيرقبلة حقيقية للسياحة الأجنبية نظرا لموقعها الجميل والإستراتيجي المطل على البحرمن جهة وعلى المدينة من جهة أخرى في منظر بانورامي خلاب ومدهش للغاية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: