جماعة “إغرم”: محجّ ساكنة طاطا الراغبة في اتّقاء الشمس الحارقة..

خلال فترة الصيف من كل سنة تجتاح إقليم طاطا حرارة مفرطة، تتجاوز في معظم الأيام الـ47 درجة مئوية٬ لا يجد فيها سكان الإقليم ملاذا غير جماعة اغرم، على بعد 120 كيلومترا عن طاطا٬ والتي تتميز بمناخ معتدل طيلة فصول السنة ولا تتجاوز الحرارة بها 24 درجة.
ويفضل زائرو “إغرم”٬ الواقعة على علو 1800 متر عن سطح البحر٬ التجول في شوارع الجماعة أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تزخر بها وملامسة نسمات الهواء العليل في ليالي الصيف الحارة.. وتزخر جماعة ” إغرم ” بمؤهلات طبيعية متنوعة قد تجعلها وجهة مفضلة لهواة السياحة الجبلية خاصة إذا ما توفرت لها البنيات والتجهيزات الملائمة.
أما الطاطويون الذين تجبرهم الظروف على البقاء في المدين٬ فيلتزمون بيوتهم في ظل غياب مسابح ومتنفسات عمومية٬ حيث لا يخرجون إلا باكرا٬ أو بعد غروب الشمس لقضاء مآربهم اليومية.. ويعمد غالبية سكان المنطقة عند خروجهم من بيوتهم٬ إلى لف رؤوسهم ب”فوطة” أو خرقة مبللة بالماء للتخفيف من حدة الحرارة واتقاء الضربات الشمسية.
بعض السكان يلجأون ٬ أمام قساوة الطقس الذي يطبع هذا الإقليم لمعظم أيام السنة٬ إلى بناء غرف تحت أرضية خاصة منها الدور التقليدية٬ يلجؤون إليها في فصل الصيف للاحتماء من الحرارة٬ فيما فئة أخرى تحتمي في مغارات في محيط المدينة بحثا عن جو لطيف ومعتدل خصوصا وأن هذه الفترة الحارة تزامنت مع شهر رمضان المبارك.. ولا يسلم بدورهم تجار المدينة من موجة الحر التي تجتاح المنطقة كل صيف حيث تعرض تجارتهم للإتلاف والضياع خصوصا منها الخضر والفواكه وبعض المواد الغذائية.
وللتخفيف من الآثار السلبية التي تصاحب هذه الموجة من الحرارة من وعكات صحية وإغماءات٬ أوضح رئيس المصلحة الادارية والاقتصادية بالمندوبية الاقليمية للصحة بطاطا، أزناك لحبيب، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية سواء على مستوى اللوجستيك أو الموارد البشرية٬ حيث عملت المندوبية على توفير المعدات الضرورية من سيارات إسعاف٬ وأدوية٬ ووسائل طبية الضرورية وتجنيد طاقم طبي من أجل تقديم الخدمات الطبية والعلاجات اللازمة والسريعة لمختلف الحالات التي قد يتوصل بها المستشفى.. وأضاف أزناك أنه تم تسجيل وفاة أربعة أشخاص خلال شهري يوليوز وغشت الجاري كانوا يعانون من أمراض مزمنة وتفاقمت حالتهم الصحية بسبب موجة الحر.
ومن جهته أفاد مصدر من الوقاية المدنية بطاطا أن مصالحها قامت خلال شهري يوليوز الماضي وغشت الحالي ب 32 تدخلا من بينها سبع حالات همت الحرائق بالواحات والمنازل.
ورغم الجهود المبذولة من أجل النهوض بتنمية هذه المنطقة إلا أن الظروف الطبيعية القاسية التي يعرفها هذا الاقليم وخصوصا في فصل الصيف وحتى الشتاء٬ تتطلب ايلاء عناية خاصة وتضافر جهود جميع المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني من أجل توفير ظروف ملائمة لساكنة هذا الإقليم للتخفيف من معانتهم.
louis vuitton and wake up again for a night firing up the dance floor christian louboutin discount The Valentino collection was a reminder of how difficult it is to conjure creativity on command. But it may be they will find their footing in their second season, as did Hannah McGibbon at Chlo茅. Her second collection for the house focused on outerwear with bravura capes, as well as sportswear that enticed with fuller-than-usual cuts, surprising translucence or an enthusiastic embrace of comfort..
louis vuitton outlet The auction house is offering a large selection of luxury goods for liquidation. A piece sure to be popular with the ladies is a 14 kt Gold 22.30CT Ruby and Diamond Ring. A large 21.56 CT oval shaped ruby is surrounded by 16 round genuine diamonds and 16 round rubies.
louis vuitton outlet paul town and country club podium friday pitching for donations for the minneapolis mbt shoes The Prada bags are one amongst one of the most desirable handbags loved by females of all ages. Some examples of a branded authentic bag are those of a Louis Vuitton or a Chanel. Though designed for travelling, luggage items have to be something a bit more sophisticated, though maintaining a sporty design signature, because when travelling, luggage also can be a trademark of your personal style..
louis vuitton cellphones and other handheld devices to obtain information from web pages cheap christian louboutin
louis vuitton the material that is claimed to be infringing or to be the subject of infringing activity replica louis vuitton handbags louis vuitton high quality louis vuitton replica handbags cost only a fraction of that