مهرجانات موسيقى العالم الاوروبية في المغرب.

ابراهيم المزند :المدير الفني لمهرجان تيميتار…

اكادير تستقبل في شتنبر 2012 الاجتماع السنوي لأهم شبكة مهرجانات موسيقى العالم و لاول مرة في دولة من دول الجنوب.

و أخيرا! للمرة الأولى ينظم الاجتماع السنوي لأهم فيدرالية لمهرجانات موسيقى  العالم في دولة من دول الجنوب، هذه البقعة من العالم التي تصدر اغلب الفنانين الذين يبرمجون في مهرجانات تنظم أساسا في دول الشمال

اكادير تستقبل من 20 الى 22 شتنبر2012 ، منتدى  مهرجانات موسيقى العالم بأوروبا . لقاء يجمع على فكرة واحدة وهي أن “العالم خليط من ملايين العادات المحلية و الموسيقية، و كل واحدة تختلف عن الاخرى في المضمون لكن لا اختلاف بينها من حيث القيمة “.

هذه الشبكة التي تعد الكبرى في المهرجانات المستقلة المتخصصة في موسيقى العالم، تشمل أزيد من 20 بلدا و تضم ما يقارب خمسين عضوا من بينها مهرجان تيميتار. هذا المنتدى الذي تأسس عام 1991 و الذي احتفل مؤخرا بمرور عشرين سنة على تأسيسه، يستقبل كل سنة في مهرجاناته أكثر من 3 ملايين متفرج.

اعمال هذا المنتدى حاضرة في كل أنحاء العالم، ليس فقط من خلال أعضاءه و لكن أيضا من خلال مؤسسات رسمية و أخرى غير رسمية، منظمات، و تمثيليات مكاتب  تصدير الموسيقى بالدول الشريكة.

منتدى  مهرجانات موسيقى العالم بأوروبا حاضر بجل المعارض الدولية الخاصة بالموسيقى. المواضيع الفنية أو المتعلقة بالمجال الفني تشكل الأولوية بالنسبة اليه.

و رغم أن تبادل المعارف و التجارب و ايضا التواصل بين أعضاء هذا المنتدى يبقى في قلب إهتماماته إلا  أنه يواصل تفكيره و عمله على العديد من المشاكل من بينها تجوال الفنانين، تصدير فنهم، تأشيراتهم، و التنسيق بين جولاتهم. كما أنه يحافظ على علاقات مهمة مع مهرجانات خارج أوروبا و شبكات مختصة في موسيقى العالم.

بإعتماده على التسامح، التبادل الثقافي، و الاشتراك في نفس الانشغالات،  منتدى  مهرجانات موسيقى العالم بأوروبا مفتوح أساسا  لمهرجانات أوروبا، وقد اصبح قبل زمن غير بعيد،  مفتوحا لمهرجانات خارجها و التي لها نفس النهج العالمي أو الوطني في الموسيقى و حضورها في الأنماط التقليدية، العرقية، الشعبية، موسيقى العالم… في هذا الإطار، طور المنتدى WOMEX و هو أكبر معرض لموسيقى العالم، كما أسس strictly mundial  معرض آخر لموسيقى العالم.

بإستقبالها الإجتماع السنوي لهذا المنتدى، و لمدة 3 أيام، تثبت أكادير أنها بالاضافة الى كونها محطة ساحلية و سياحية بإمتياز، فإنها ايضا وجهة ثقافية حيوية و قوية بغناها الموسيقي و غنى جهتها ككل. هذا الغنى الذي يشاركه مهرجان تيميتار، المرٱة الثقافية لجهة سوس ماسة درعة الذي سيحتفي بذكراه 10 السنة المقبلة، المغاربة و العالم بأسره. والاجتماع السنوي لهذا المنتدى سيكون فرصة جميلة لأعضاءه  لإكتشاف هذا الغنى.

اذن اكادير سيكون لها شرف استقبال مهراجانات من النرويج، هولندا، فرنسا، بلجيكا، استونيا، البرازيل، السويد، الدانمارك، ايطاليا… و بلدان أخرى.