الأخبار

عشاب بـ”مباشرة معكم” : شباط حضر ومزيان بلفقيه رخص لنا… وعشاب يداوي المينورسو

شرف الدين فاطمة الزهراء 

كالعادة، عرف ” بلاطو” برنامج “مباشرة معكم” الذي بثته القناة الثانية مساء اليوم، نقاشا ساخنا بين ممثلي الطب الحديث وممتهني التداوي بالأعشاب، كما لم يفت رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” التعليق على تصريحات الطرفين بالحلقة.

أهم تصريح نال اهتمام الفايسبوكيين المغاربة هو الذي جاء على لسان وديع خالد، رئيس التضامن الوطني للعشابين والباحثين حين قال: “قمنا بإعداد ميثاق للجمعية وقد حضره الأستاذ شباط” ، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الاستقلال، فعلق فايسبوكي ضاحكا : “هل شباط عشاب؟” وردت عليه سيدة بالقول: “هو عشاب سياسي، جابها فالتمام”.

فيما رحبت الناشطة شامة درشول بتصريحات الدكتور الناصري بناني وغوتي الأغضف خبير السياسة الصحية قائلة:” عجبني فيهم بناني الناصري والاغضف ،علما ان مكي صاحب العلاج باللمس يجلس خلف الناصري”.

وقد عبر الدكتور الناصري في أكثر من مرة عن امتعاضه من “عدم قانونية” العشابين وقد وجه سؤالا للعشاب وديع خالد إن كان يمتلك رخصة من الأمانة العامة للحكومة لممارسة التداوي بالأعشاب طبقا للقانون، قبل أن ينتفض عليه هذا الأخير: “مزيان بلفقيه هو من أعطانا الرخصة والملك هو الضامن لحقوق الشعب المغربي”.

أما محمد أجيم، نائب رئيس اتحاد العشابين بالمغرب، فقد أثارت تصريحاته موجة من التصريحات الساخرة وأضحكت الفايسبوكيين ولكن أكثر تصريحاته المثيرة للاهتمام هي قوله:”عندي فليسيتاسيو ديال جنرال الأمم المتحدة، كنت كنداوي بعثة المينورسو”.

ولم يفت الفايسبوكيين انتقاد الإعلام المغربي محملين إياه انتشار الوصفات العشبية بدون مراقبة أو تشخيص وهو ما أكده أحد المعلقين:”ماشي العشَّابة بوحدهم اللي كيستغلُّوا الإذاعات باش يقلبواْ على الكلِيان، راه حتى بعض المحطات الإذاعية كيستعملوا العشَّابة باش يجلبواْ المستمعين…..”.

وقد علق أحدهم في حائطه ساخرا:” يقول المفكر المغربي” كولي برزطم باش تغلاضي من القدم” ههه مباشرة معكم قال ليكم هادي مقولة غالطة وبرزطم راه مادة مسرطنة” فرد عليه آخر:” هادو كيحشيو الهضرا للدكتور الصقلي والفايد”، وتدخل ثالث مدافعا:” الاستاد و الدكتور الفايد مهندس في الصناعات الغذائية و أستاذ بمعهد الحسن التاني للزراعة و البيطرة لا يتكلم من فراغ لا أدري لما هؤلاء الناس يكترون النقد “إلا طيح عليهوم السوق بوصفاته إڭولوها نيشان “.

في الوقت الذي آثر فيه منشط البرنامج جامع كلحسن عدم الانتصار لطرف ضد آخر بتعليقه وسط الحلقة:” انا مع الطريق الثالث لا الطب الحديث ولا الطب التقليدي انا مع التعايش مع الألم”.

وجدير بالذكر أن وزير الصحة الحسين الوردي دعا موخرا الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى التدخل من أجل وقف بث البرامج الخاصة بالنصائح الطبية على أمواج بعض الإذاعات الوطنية٬ لا سيما الخاصة٬ والتي تستضيف أشخاصا يتم تقديمهم على أنهم متخصصون في الطب أو التغذية أو التداوي بالأعشاب ويقدمون وصفات بديلة عن العلاج الطبي.

وجاء في مراسلة الوزير للهيئة ٬ أن هذه البرامج تقدم لمستمعيها معلومات حول علاجات مختلفة تعتمد بالأساس على مواد نباتية أو معدنية لم تعترف بآثارها العلاجية الهيئات العلمية والطبية على الصعيد الدولي أو الوطني٬ وتحتوي بعض منها على نسبة عالية من السموم وقد تهدد الصحة العمومية.

وأوضح الوزير في هذا الصدد أن مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة سجل منذ بضعة أشهر ارتفاعا ملحوظا لعدد الأشخاص المصابين بالتسمم نتيجة استهلاكهم لمواد قدمت بشأنها نصائح في هذه البرامج.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    اولا ان كل م محمد أجيم و وديع خالد لا يمثلون قطاع التداوي بالاعشاب بل يمثلون انفسهم فقط لان القطاع في امس الخاحة الى من يدافع عنه بالعلم والمعرفة والتجربة العميقة لا بالكلام الفارغ الذي لا يسمن ولا يغن من جوع.
    اقول ان القطاع الطب الطبعي هو هلم قائم بذاته له اصول في العلم والمعرفة والتاريه شاهد على اهميته في تاريخ الطب البشري.
    اما الطب الكماوي رغم التطور العلمي والتكنولوجي والتقنيات العالية مما ادى الى سهولة التشغيص وسهولة معرفة اسباب الامراض.
    كل هذه التطورات جعلت من الطب الكماوي صنما يعبد من دون الله كامل متكامل اصبح كالزومبي zombie الذي يحرك افكار الناس ويتحكم الجهاز العصبي للبشرية الى حد اصبخ الانسان يصدق كل ما يقول له الطبيب ( قدسية كلام الطبيب ) وهذا من الاخطاء الشائعة في كل بلدان العالم.
    اليست العلوم نسبية في نتائجها اليس جسم الانسان معقد التركيبة وغاية في التصميم ايمكن الجزم بكون العلم بكل تخصصاته قد وصل الى فك شفرات هذا الجسم الغريب الاطوار اكيد لا ولم يصل العلم الى فك كل شفراته وقرائة كل لغاته.
    فلماذا نجد الاحتكار العلمي والمعلوماتي والدكتاتورية العلمية التي تمارسها الشركات الصيدلانية والطبية وكان العلم من اهتصاصهم فقط دون غيرهم.
    اقول يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
    الاصل في الطب خدمة الانسان والحيوان وكل المخلوقات على وجه الارض لكن اليوم وما نراه في واقعنا هو العكس الطب يحدم المصالح التجارية الشركات الصيدلانية والطبية مع اهمال الجانب الانساني وغياب الرحمة والشفقة
    كيف يعقل لعلم الطب الذي اعتز به وافتخر باختراعاته واكتشافاته الى درجة ان المختبرات توصلت الى اكتشاف ادوية فعالة للسرطان والامراض المستعصية لكم للاسف الشديد تم اهمالها واقصاؤها من الانتاج ومن تداولها بين الصيادلة والاطباء لا لشيء الا لانها فعالة وغير مربحة واللائحة كبيرة وكبيرة جدا ومن اراد ان يعرف المزيد فلنتواصل على الايميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: