قوى الاسلام السياسي وتطبيعها مع تنظيمات فوق دولتية وأسئلة أخرى للنقاش

بقلم : حسن سفري
تعتبر حركات الاسلام السياسي من القوى المدنية والسياسية بالمغرب وتمثل قوة بشرية نظرا للعدد الكبير من مريديها ما يشكل بالنسبة لها قوة ووزنا في خريطة المشهد السياسي بالمغرب ويجعلها قوة تفاوضية امام المخزن ومع باقي المكونات, ولدلك نجد أنفسنا مجبرين على طرح عدة أسئلة لفهم الواقع الحركي والسياسي للحركة الاسلامية وهي أسئلة تنظيمية وبرنامجية دات طابع الحاحي تستوجب التفاعل معها بموضوعية وبالحوار الهادف لفهم الواقع ودفع النقاش الى الامام وهناك العديد من الاسئلة لنتفاعل معها مع مناضلي هده الحركة. الى اي حد للحركة الاسلامية قواعد بشرية ؟ ومن أي فئة وطبقة اجتماعية ؟وماهي شروط الانضمام ؟واجبات الانضمام ؟ هل لهده التنظيمات مشاريع ورؤى للمعضلات الاقتصادية وحلول للازمات الاجتماعية وآليات ديمقراطية لتدبير الشأن التفافي بحمولاته وتعدده ؟ أسئلة نطرحها للنقاش الهادي مع الاخوة في هده التنظيمات يقينا منا بدورها المحوري في المشهد السياسيي والمجتمعي عموما انطباعات أخدناها وناخدها مواقف لنا منها ولكن الهدف هو تحريك النقاش العمومي والسياسي وتجاوز النقاش الفلسفي والفكري علما ويقينا بوجود هوة ولكن بحيلة سياسية بصيغة ديمقراطية يمكن ترميم الفارغ وإنتاج توافق وهندسة خطة اشتغال ولكن كيف دلك وهل من امكانية لدلك ؟ الخزان البشري الذي تمثله الحركة الاسلامية هل يتم الاستفادة منه في المشهد السياسي في الدمقرطة وترسيخ قيم العدالة وحقوق الإنسان ؟ هل وصول الحركة الاسلامية للحكم هو المبتغى بغض النظر عن توفرها على برامج قوية يبرر كون الدين مرتكز رئيسي تستغله هده الحركة نظرا للوجدان العاطفي للمسلم والعلاقة العاطفية الموجودة بين المواطن والمسؤول الملتحي والتقة العمياء التي يضعها المواطن في السياسي الملتحي دون النظر لبرامجه ودون الاستعداد لمراقبته وتقييمه ؟ ما علاقة تنظيمات الاسلام السياسي بمكونات الحركة الجمعوية بالمغرب ؟ هل هي علاقات تنافر وتضاد ام علاقة تحالف وتوافق ؟ هل من فوارق كبيرة بين الحركات الاجتماعية والمدنية المغربية ؟أيمكن أن تلعب الحركة الاسلامية دورها في لم شمل الحركات الاخرى والجلوس لطاولة الحوار والتنسيق ؟ هل من تبريرات في التحالف الهجين في 20 فبراير وطبيعة الدرس المستفاد وهل هو تحالف تم فيه التدبير الديمقراطي للأمور ام أنه تحالف هجين ميت مند الولادة ؟ . هل من امكانية للنقاش والتنسيق مع حركات بمثابة فروع لتنظيمات فوق دولتية ؟ هل الحركة الاسلامية تنهج استراتيجية التدويل أم سياسة الاستقواء وتفعيل المقرارات لاجتماعات التنظيمات الدولية ؟لماذا الحركة الاسلامية تتهم الحركات الاخرى بالعمالة للخارج والاستقواء بالأجنبي بل الاكتر من دلك اتهامها للحركة الامازيغية بالتطبيع مع الصهاينة في خرق سافر لأدني قواعد الاخلاق السياسية والفكرية ؟ والرغبة الدفينة في اللعب العاطفي كما العادة على وتر الدين بعاطفيته للنيل الجماهيري من الحركة الامازيغية التي تشكل قوة تنظيمية تهدد الحركة الاسلامية في المشهد السياسي وهدا ما لاتريده الاخير وهدا مايدل على رغبتها في الهيمنة والتحكم في المشهد وتدجين الناس وتغليط الرأب العام ونسج لأساطير تساعد في البقاء بل ببسط السلطة على باقي الفرقاء باسم الديمقراطية. ماهي العقيدة التي يتم تكريسها في نفوس وضمائر منخرطي هده التنظيمات ؟ هل من ثقافة جمعوية مدنية في هده التنظيمات أم لا ؟ هل من قواعد ومقاربات ديمقراطية لتسيير وتدبير الشؤون الداخلية ؟هل فقط السعي نحو السلطة هو الهدف دون اي شروط لمناخ ؟ هل ثقافة الحشد والشيخ والمريد هي الحل عوض ثقافة تجديد النخب والآليات الديمقراطية المعتمدة ؟ هل الشعرات العاطفية الحساسة هي الصيغة لكسب الاصوات دون البرامج القوية المبنية على أسس موضوعية وعلمية