الرياضة

إنزكان : المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ينظم النسخة الأولى للعدو ألريفي وينخرط في التحسيس بأهمية المبادرة لإنجاح الأنشطة التربوية غير الفصلية

“بالرياضة نتفاهم أكثر” هو شعار الدورة الأولى للعدو الريفي ،الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بمدينة إنزكان نهاية الأسبوع الجاري ،و التي شارك فيها الأساتذة  والأستاذات المتدربون ،وذلك بمختلف  أطياف شعبهم ،مع  تسجيل الحضور المكثف لعدائيين ينتمون  لشعبة التربية البدنية و الرياضة بسلكيها الاعدادي و التأهيلي .

هذا ،وقد عادت الرتبة الأولى لدى الاناث للمتسابقة مريم الدكجا ،و احتلت مريم نعيم ثانية .وعادت الرتبة الثالثة للعداءة جهان بوزين ،فيما عادت جائزة الفرق للمتسابقات ،شعبة مادة الانجليزية .

أما في صنف الذكور ،فقد أحرز عصام بويحياوي على الرتبة الأولى ،متبوعا بالعداء جمال الكانوني ،وليحل حسن مومن في المركز الثالث .في حين فقد توج فريق التربية البدنية والرياضة ،تأهيل فوج 1 بجائزة الفرق .

إلى ذلك ،فقد أشرف على توزيع الجوائز على الفائزين ،كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة سوس ماسة درعة ،ونواب وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بكل من إنزكان أيت ملول ،تارودانت وسيدي إفني وعدد  من مفتشي مادة التربية البدنية ،وكذا مدير المركز الجهوي التربية و التكوين .

ويروم المنظمون من تنظيم هذه التظاهرة ،إلى تعزيز روح التواصل و التعاون بين الأساتذة المتدربين بمختلف شعبهم ،فضلا عن تحسيسهم وتوعيتهم بأهمية المبادرة و التضحية  والتشارك لإنجاح الأنشطة الموازية ،والأنشطة التربوية غير الفصلية بشكل عام .حيث شهد رحاب المؤسسة في الفترة الصباحية لذات اليوم ،إنجاز عدد  من الأنشطة التربوية و البيئية ،فانكب الجميع في حملة نظافة بفضاءات المؤسسة ،بالإضافة إلى غرس عدد من الشتلات من أصناف مختلفة ،وتهيئة بعض المساحات الخضراء .

فكانت خاتمة هذه ألنسخة بعقد اجتماع للأساتذة المتدربين داخل المركز ،خصص للمناقشة  والتقييم ،حيث أشاد المتدخلين بنجاح هذه التظاهرة ،مبرزين بضرورة التسلح بالإرادة وبالكفاءات   المهنية المتميزة ،سيما وأنهم مقبلون على مرحلة العطاء المهني الجديد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: