مكتب نادي حسنية أكَاديرلكرة القدم غاضب من القرارالإنفرادي للجامعة الملكية المغربية حول برمجة مباراة افتتاح المركب الرياضي لمدينة أكَادير.

.عبداللطيف الكامل
نشرمكتب نادي حسنية أكَاديرالقدم بلاغا قاسيا وشديد اللهجة بالموقع الرسمي للفريق، وبموقع سوس سبور،على شبكة الأنترنيت،يحمل توقيع رئيسها الحبيب سيدينو،بالموقع الرسمي للفريق،أعلن فيه عن غضبه الشديد بخصوص القرارالإنفرادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجحف حول برمجة مباراة افتتاح المركب الرياضي لمدينة أكَادير،على خلاف مباريات افتتاح ملعبي مراكش وطنجة.
فقد أكد مكتب فريق الحسنية في استهلاله للبلاغ أنه اطلع على خبرتناقلته وسائل الإعلام من كون مباراة افتتاح المركب الرياضي الكبيرلمدينة أكَادير،قد تمت برمجتها يوم الجمعة 11 أكتوبرعلى الساعة السابعة مساء،والتي ستجمع الفريق الوطني بمنتخب جنوب إفريقيا،وهوخبر نزل كالصاعقة على المكتب وشكل صدمة مفاجئة لجميع مكونات نادي الحسنية الإتحاد الرياضي لأكَادير.
كما اعتبرما قامت به الجامعة في قرارها الإنفرادي هو إقصاء وغدر وظلم في حق فريق نادي الحسنية من هذه اللحظة التاريخية في الوقت الذي كان ينتظرهذه المناسبة الغالية لكي يحتفل رفقة جمهورالسوسي العريض بافتتاح ملعبه الرسمي على تراب مدينته، بإجراء مباراة الإفتتاح مع إحدى الفرق الوطنية.
وجاء في البلاغ أيضا أن قرارالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو وصمة خزي وذل جارحة لناد لكبيراسمه الحسنية ولمدينة أكَادير وللجهة بأكملها،وفضيحة جديدة بكل المقاييس داخل منظومة كرة القدم الوطنية،لأنه لا يوجد سبب واحد يبرر اقصاء نادي الحسنية من مباراة افتتاح ملعبه الرسمي وعلى تراب مدينته.
وهنا ذكرمكتب نادي الحسنية الجامعة بأن نادي الكوكب المراكشي هو من خاض المباراة الافتتاحية للملعب الدولي الكبيرللمدينة الحمراء كما أن نادي اتحاد طنجة كان هوأول فريق تطأ أقدام لاعبيه أرضية ملعب عروس الشمال.فلماذا إذن يحرم نادي حسنية أكَاديرمن حقه الطبيعي في افتتاح الملعب الكبير لأكادير؟.
وفي ختام البلاغ أشار مكتب نادي الحسنية إلى أن ما يطالب به الجامعة هوبسيط وشرعي وعادل: يجب أن يخوض فريق حسنية أكَادير مباراة الافتتاح قبل مباراة المنتخب الوطني فقط،مؤكدا على أنه يريد احتفالية كبيرة تحتضن الجميع وتسعد الجميع و يهدف إلى انجاح ليلة افتتاح لتكون عرسا كرويا استثنائيا لا ينسى،في جومن البهجة والهدوء والأمن ليرسم للعالم أجمع صورة جميلة لمغرب متسامح ومضياف ومحترم.