المآثر التاريخية بايت بعمران تستغيث فهل من مغيث؟

قدمت مؤخرا السلطات الإقليميةوالمندوبية للتجهيز والنقل على تفويت أهم معلمة تاريخية بالمدينة ويتعلق الأمر بمعلمة التليفريك الموجودة بالميناء والتي تعود إلى الحقبة الاسبانية. فبتاريخ 14 يونيو 2012 وأثناء زيارة سائحة أجنبية للمعلمة والتقاط الصور لها فوجئت هذه الأخيرة بتواجد مجموعة من الأشخاص منهمكين في قطع هذه المعلمة وتجزيئها إلى أجزاء قبل نقلها إلى مدينة اكادير لتنتشر الأخبار بسرعة بين الساكنة التي اتجهت إلى عين المكان وحملت السلطات مسؤولية هذا الفعل الإجرامي ليتم توقيف العمل والتراجع عن هذا الجرم ليعاود نفس الأشخاص ارتكاب نفس الجرم صبيحة يوم الخميس 20 شتنبر 2012 في تحد سافر للساكنة وانتهاك ممنهج للحقوق والمآثر التاريخية للمنطقة. وفي صبيحة اليوم 22/09/2012 اتجه عدد من المناضلين الافناويين الناشطون في جمعية ذاكرة وحقوق إلى عين المكان حيث تمكنوا من إيقاف عملية نقل هذه الأجزاء وحملوا مسؤولية هذا العمل للدولتين المغربية والاسبانية مؤكدين في نفس الوقت على المضي قدما للنضال من اجل حفظ مآثر المنطقة وحقوقها التاريخية وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإقليمية قد أوقفت هذا التفويت اثر الشكايات التي توصلت بها بتاريخ 14 يونيو 2012 من طرف أعضاء المدافعة عن الثرات جمعية ذاكرة وحقوق.
عن جمعية ذاكرة وحقوق : محمد امزوز