أخبار جهوية

اكادير : ندوة صحفية للاعلان عن الدورة الاولى ل : “مهرجان افني الدولي لسنيما الجنوب”

بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير تم عقد ندوة صحفية يوم الخميس 24 أكتوبر 2013 تم الإعلان من خلالها من طرف المنظمين (جمعية آزار)على انه ستحتضن مدينة سيدي افني خلال الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى غاية 02 نونبر 2013 ا فعاليات الدورة الأولى لمهرجان افني لسينما الجنوب. والمنظم من طرف جمعية آزار بشراكة مع عمالة سيدي إفني، والمجلس البلدي للمدينة والجماعة القروية بكل من مير اللفت والأخصاص.

و يهدف هذا المهرجان إلى التعريف بالإقليم وخصوصياته وبإمكانياته السينمائية، فضلا عن التعريف بالثقافات والإبداعات المرتبطة بالجنوب من خلال الانفتاح على مختلف التظاهرات والمهرجانات والملتقيات الثقافية والسينمائية التي لها نفس الأهداف داخل وخارج المغرب. كما يسعى إلى تحقيق التنمية في المنطقة، وأن تكون السينما قاطرة لجدب عربات الفعل في هذه الربوع من المملكة. ويأتي الإعلان عن تنظيم المهرجان في هذا الوقت ليجعل هذه القناعة، ممارسة فعلية تؤتي أكلها على أرض الواقع، وتظهر ثمارها لساكنة وعشاق سيدي إفني. إن هوية المهرجان هي تيمة الجنوب بكل حمولاته المتعددة و مقارباته المختلفة و تعاريفه المتباينة، إنه ذلك الجنوب المتنوع والغني بأشكاله الثقافية. وتتضمن فقرات البرنامج ٬ عرض ثلة من الأفلام المغربية و الأجنبية ، بكل من افني و مير اللفت و لأخصاص، كما ستكون السينما الاسبانية ضيفة الشرف بمشاركة مخرجين و فنانين من جزر الكناري ، و ستعرف الدورة الأولى من المهرجان برمجة عدة ورشات ودورات تكوينية في ميدان الفن السابع و الفنون السمعية البصرية من تأطير مخرجين مغاربة و أجانب .بموازاة مع ذلك سيتم تنظيم ندوة علمية من تأطير مجموعة من الباحثين حول موضوع “فضاء الجنوب في السينما” .

و ستتخلل هذه الأيام تنظيم رحلات لفائدة المشاركة لاكتشاف المنطق و ما تزخر به من مؤهلات سياحية جذابة و مقومات سينمائية مهمة. و ستفتتح اشغال المهرجان بعرض فيلم “اندرومان” لعز العرب العلوي لأول مرة في نسخته الأمازيغية، الذي يعتبر من أبرز ما أنتجته السينما المغربية خلال الآونة الأخيرة و الحائز على ثمان جوائز في أربع مهرجانات وطنية و دولية . فيلم “اندرومان…من دم و فحم”، يحكي قصة قرية جبلية مهمشة و منسية ، تعيش عزلة تامة بين جبال الأطلس الوعرة. و تدور الأحداث حول عادة ارث الأبناء الذكور مهن آبائهم لتأمين استمرارية نمط الحياة ومورد الرزق. الأب العنيف “أوشن” ،مدعو لنقل الحرفة (إعداد الخشب وتحويله إلى فحم) إلى الابن الذي ينتظره٬ باسم “أندرومان”. وإذ به يرزق بفتاة٬ و يصر على تحويلها إلى ذكر غصبا٬ لتعيش أندرومان متنكرة في ثوب رجل٬ ضد نزوعها الطبيعي الذي جعلتها تعيش في تناقض داخلي رهيب٬ صراع مع الذات وصراع مع البيئة٬ حزن الخضوع ونشيد التمرد… كما سيتم عرض فيلم “أغرابو” (الباخرة)، و هو وهو أول فيلم طويل للمخرج المغربي أحمد بايدو،ابن المنطقة و الحائز على الجائزة الكبرى في الدورة السادسة لمهرجان “إسني نورغ” (التاج الذهبي) الدولي للفيلم الأمازيغي، و الذي تم تصويره بمنطقة ميراللفت. وتتمحور أحداث الفيلم (حوالي 90 دقيقة) الذي يصف الحياة اليومية لسكان قرية ساحلية من الجنوب المغربي تبحث عن السلم والأمان، حول ثلاث حكايات تتداخل أحداثها وتفاصيلها، لكنها ترتبط بخيط رفيع و ناظم، وهو إصرار السكان على مقاومة ظلم وطغيان “أمغار” ورجاله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: