أخبار وطنيةالأخبار

أكادير… افتتاح أشغال الدورة الثانية لمنتدى الصداقة المغربية الصينية

افتتحت صباح يوم الإثنين 26 مارس الجاري بأحد الفنادق المصنفة بأكادير، أشغال الدورة الثانية لمنتدى الصداقة المغربية الصينية تحت شعار ” المغرب و الصين 60 عام من الصداقة المتميزة “.

وقد تخلل هذا اللقاء بعدة تدخلات منها كلمة محمد ساجد وزير السياحة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، و مبارك بوعيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، و جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، و أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، و رئيس الجهة، صبت كلها حول هذا المنتدى الثاني من نوعه الذي يعكس إرادة المجتمع المدني في الانخراط في التوجه الجديد للمغرب لتنويع شراكاته من خلال بناء علاقات شراكة قوية خاصة مع الصين في إطار التعاون جنوب-جنوب.

وأضاف المتحدثين بأن هذه المبادرة هي بمثابة بارقة أمل في منطقة تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية ومنطلق للتأسيس لمشاريع اقتصادية واستراتيجية عملية تستند على الإرادة السياسية لقائدي البلدين وعلى العلاقات التاريخية والإرث الحضاري.

ويروم المنتدى المنظم على مدى يومين تشجيع الاستثمار والسياحة بين البلدين، وبحث سبل تطوير الصادرات المغربية نحو الصين، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المسؤولين الجهويين والمحليين بكلا البلدين، وتفعيل الدبلوماسية الموازية بين المجتمع المدني والهيئات التمثيلية المغربية مع المؤسسات الشعبية الصينية.

و في هذا الإطار، أكد الدكتور محمد خليل رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، أن المنتدى الثاني للصداقة المغربية الصينية، هو تجسيد لتوجهات المملكة وجمهورية الصين الرامية إلى الانفتاح على عمقها الإفريقي وتقوية التعاون جنوب-جنوب، ومناسبة للبحث عن آفاق جديدة للتعاون والتبادل الثقافي والجامعي وتلك المرتبطة بالمجتمع المدني.

ودعا مشاركون في المنتدى الذي تنظمه جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية بشراكة مع جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم، إلى ضرورة تقوية الشراكة الاستراتيجية بين جهة سوس ماسة وبكين وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

وتتضمن أشغال المنتدى الذي ينظم بشراكة مع جامعة ابن زهر ، تنظيم ورشات عمل خاصة بممثلي الجهات المغربية والصينية المشاركة، إضافة إلى زيارات لكليات وبعض المؤسسات الرسمية بجهة سوس ماسة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: